fbpx
الحراك الجنوبي له مكوناته وقادته وليس من بينها قيادات إدخال جمركي (1-2)

 

لم يحدث في حياتي أن كتبت مقالًا فيه مدح أو ذم أي شخص جنوبي ولكني لكي أوضح الأمر للمندوب السامي لمجلس الأمن السيد / جمال بن عمر وكل من لهم علاقة بمؤتمر الحوار اليمني في صنعاء فربما التبس الأمر عليهم أو دَلست عليهم قنوات وإعلام صنعاء وفهموا شي غلط عن الحراك الجنوبي ومكوناته وقياداته المعروفة وهذا هو الجزء الأول من هذا المقال الخبري :-

أتعجب ممن يقول أن هناك قيادات ومكونات حركية مشاركه في حوار الاحتلال اليمني الذي يجري هذه الأيام في صنعاء حيث أن حوارهم حسب ما يقولون لم يستثني أحدا من اللصوص ومجرمي الحروب وقيادات الفيد والنفوذ ومشائخ القرون الوسطى وأصحاب الفتاوى التكفيرية وعلى أن يجري بالنسبة للجنوبيين تحت سقف القصف الجوي بطائرات دون طيار وعلى طاولة الدبابات والمصفحات المنتشرة في كل شارع من شوارع عدن ومحافظات الجنوب الأخرى وبأشراف من ذكرتهم في السطرين السابقين .

منذ انطلاق حوارهم أبو 250 دولار باليوم يوم 18 مارس وحتى يومنا هذا والسيد / جمال بن عمر وعدد من سفراء الدول الراعية لحوار صنعاء وكافة القنوات الإعلامية اليمنية وكذلك القيادات الشمالية تدْعي إن هناك مكونات وقيادات حراكيه مشاركه في حوارهم وان هناك فصيل حراكي واحد هو الذي رفض المشاركة معهم في القضاء على ثورة الجنوب التحررية وحل الوضع ألاحتلالي للجنوب في أطار الحلول الداخلية للجمهورية العربية اليمنية.

عجبي عليهم وعلى ما يدعون ، أن كانوا اغتروا بقيادات الإدخال الجمركي الذي جلبوهم من بريطانيا ومن عُمان فمبروك عليهم تلك القيادات الذي الجميع يعرف أنها لم تخرج يوماً واحداً في مسيرة أو مظاهرة واحدة أو حتى شاركت حراكه السلمي في فعالية سلمية خارجية واحدة أمام أي سفارة أوروبية أو أمام مقر الجامعة العربية أو حتى شاركته في لقاء يخدم الجنوب وحراكه السلمي من عشرات اللقاءات الجنوبية في الداخل أو الخارج.

وإن قالوا أن مكون أسسته تلك القيادات ذو الإدخال الجمركي المؤقت وسمته باسم شعب الجنوب بأنه مكون حراكي فهنا تكمن الفضيحة والمصيبة الكبرى فجميعنا تابعنا مؤتمر الساحل الذهبي وكيف كان محروساً بقوات الاحتلال وبرعاية ومباركه أحمريه خاصة جداً وكيف هللت قنوات الاحتلال لذلك المؤتمر الذي تجاوز عدد من قدموا استقالاتهم منه الـ 70% ولم يتبقى منهم إلا شخصيات لا يعرفها شعب الجنوب وليس لها أي ثقل حتى في قراها وداخل مناطقها وعليكم بتوجيه السؤال هذا إلى أكثر شخصية معروفه بينهم وصاحب السيارات المدرعة المقاومة للرصاص الذي لا يملكها إلا كبار الطغاة في عاصمة الاحتلال اليمني ، أما المقاول العماني الجنوبي الأصل فسؤالي لكل إنسان في دولة الاحتلال يقول أن الصريمه ينتمي إلى الحراك أن يثبت لي مشاركته في أي فعالية حراكية أو لقاء واحد مع قيادات الحراك سوى في الداخل أو الخارج أو حتى تصريح داعم للحراك أو أي شي بسيط قدمه للثورة الجنوبية إلى اليوم فحتى المؤتمر الذي أدرج اسمه فيه من قبل زميله / محمد علي احمد لم يكن حاضراً فيه فكيف بالله يدْعون في صنعا أنه ممثل للحراك والحراك بكل مكوناته قد أعلنت رفضها المشاركة في الحوار الداخلي الذي يشارك فيه ويديره القتلة والمجرمين الذي يعتبر دولة الجنوب المحتلة جزئ من تسعة أجزاء في الجمهورية العربية اليمنية يريدون أن التحاور حولهن وحلهن في أطار دولة الاحتلال.

ومن جهه أخرى أضحكتني قوائم فرق حوارهم وأكثر ما أضحكتني أسماء قائمة فريق القضية الجنوبية عندما رئيت أكثر جنوبي عدواً للحراك السلمي وأكثر الفاسدين الجنوبيين في نظام المخلوع صالح وحكومة باسندوه الحالية رئيت أسمه على رأس تلك القائمة وطبعاً بكل تأكيد عرفتم أسمه انه المناضل البطل الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام طبعاً كُتب انتمائه السياسي أمام أسمة .. مؤتمر .. لكن تخيلوا إنكم تجدون أسم آخر هو احد أعضاء هيئة دعم الفساد سابقاً (سماها صالح حينها مكافحة الفساد) ووزير الصناعة الحالي / سعد الدين بن طالب ومكتوب إمام أسمه انتمائه السياسي .. حراك .. ههههههههه ، طبعاً بهذا معاهم إثبات وشهود من داخل قاعة الحوار أنه قال في كلمته بالحوار إنه مع مطالب الجنوبيين بحق تقرير مصيرهم وهو التصريح الجنوبي الوحيد في حياته وتاريخه السياسي ، طبعاً حراكي طازج من منتوجات الحوار اليمني أما باقي من كُتب أمام أسمائهم الانتماء السياسي حراك ومجموعهم 15 نفر من 40 نفر هم من سيقضون على ثورة الجنوب التحررية حسب اعتقاد قيادات النهب والسلب في صنعاء تخيلوا أن من بين ال14ـ الباقين إلى جانب بن طالب لم أجد إلا نفرين كانوا ينتمون إلى الحراك، نفر أعلن أسحابة من الحراك قبل عام بعد فصلة من حراك لحج وانظم إلى ثورة علي محسن الأحمر وهو قاسم الداعري والثاني بكل أمانه وصدق هو احمد القنع الذي إلى قبل اختطافه من قبل محمد علي احمد كان حراكي ومن دعاة الفدرالية ومن أصحاب مؤتمرات القاهرة وهذا لا يمكن لأحد أن ينكر انتمائه إلى الحراكيين الفدراليين وهو الوحيد من الفدراليين الذين خرجوا عن صف مجموعته (مؤتمر القاهرة) وشاركوا في حوار الاحتلال ومازال حراك لودر أبين يؤمل في انسحابه وعودته إليهم ولو أن ضروفه المادية القاسية أجبرته على المشاركة في عدة جلسات حتى يحصُل على مبلغ يسد فيه ضروفه الأكثر من قاسية وأنا اعرف ضروفة شخصياً واعرف انه لن يطول بقائه في صنعاء لان ضميره لن يسمح له بطول البقاء هناك.

في الجزء الثاني من هذا المقال الخبري سأقدم لبن عمر وزملائه الأوروبيين ومن يريد أن يعرف الحقيقة عن الحراك الجنوبي وهي حقيقة معروفه ولكن لمن التبس عليه الحابل بالنابل سوف أشرح لهم جميعاً من هي مكونات الحراك ومن هم قيادات الحراك ومع من يمكن أن التحاور أن أراد العالم الحوار ليضع حلاً جذرياً للجنوب المحتل.