fbpx
البيان : اليمن نحو تأجيل جلسات الحوار المغلقة
شارك الخبر
البيان : اليمن نحو تأجيل جلسات الحوار المغلقة

يافع نيوز – البيان 

أبلغ مشاركون في الحوار الوطني اليمني «البيان» أمس توجههم نحو مطالبة رئاسة المؤتمر بتأجيل الجلسات المغلقة للحوار التي مقرر لها أن تبدأ اليوم السبت إلى حين إصدار الرئيس عبدربه منصور هادي قرارات بإعادة المبعدين الجنوبيين إلى وظائفهم وإلغاء عقود التمليك لأراض ومؤسسات حكومية منحها النظام السابق لعدد من النافذين في الشمال والجيش، فضلا عن تعيين قادة المناطق العسكرية السبع، فيما لاحت في الأفق بوادر إرجاء الانتخابات المقرر لها في فبراير المقبل إثر تصريحات لمصدر مطلع رأى أنه «من المستحيل اجراء الاستفتاء على الدستور الجديد اذا ما تم اعداده وفقا للبرنامج الزمني في أكتوبر». 

وقال مشاركون في الحوار الوطني في اليمن لـ«البيان» امس انهم يعتزمون مطالبة رئاسة المؤتمر تأجيل الانتقال إلى الجلسات المغلقة الى حين إصدار هادي قرارات باعادة المبعدين الجنوبيين لوظائفهم». 

طلبات واشتراطات

وأوضح هؤلاء إن رئاسة مؤتمر الحوار تسلمت طلبا من نحو 400 عضو «يؤكدون فيها أنهم لن يقبلوا بالانتقال إلى الجلسات المغلقة والتي ستناقش القضايا الرئيسية للحوار الا عقب صدور قرارات رئاسية بتنفيذ النقاط الـ20 التي وضعتها كل القوى السياسية بهدف تهيئة الوضع في الجنوب للمشاركة الفاعلة في المؤتمر».

وأضافوا: «بموجب هذه الرسالة، تصبح رئاسة المؤتمر ملزمة بعدم السير في أعماله قبل تنفيذ تلك النقاط، وبالذات قرار إعادة جميع الجنوبيين إلى وظائفهم التي تم إبعادهم منها من قبل الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وكذلك إلغاء عقود تمليك الاراضي والمباني والمؤسسات التابعة للدولة التي منحت لأصحاب النفوذ من الشمال والجنود وتعيين قادة المناطق العسكرية السبع».

تهديدات وترقب

في هذه الأجواء، قال خبير دولي يساعد في التحضير للانتخابات العامة في اليمن انه «من المستحيل اجراء الاستفتاء على الدستور الجديد اذا ما تم اعداده وفقا للبرنامج الزمني في أكتوبر المقبل»، وهي اول اشارة الى امكانية تأجيل تلك الانتخابات إلى ما بعد موعدها المقرر في فبراير المقبل.

وفي اجتماع ضم ممثلي الاحزاب واللجنة العليا للانتخابات والخبراء الدوليين لمناقشة كيفية إيجاد سجل انتخابي إلكتروني بدلا عن سجل الناخبين، أبلغ الخبير الحضور بـ«عدم توفر المبالغ المالية المطلوبة لإنجاز السجل قبل أكتوبر، كما أن الاوضاع في الجنوب لا تزال تمثل عقبة رئيسية أمام امكانية تشكيل لجان لقيد الناخبين، وهو أمر سيؤدي في النهاية إلى التمديد للرئيس عبدربه منصور هادي».

ووفق مصادر سياسية، فإن مؤتمر الحوار «هو الذي سيحدد ما إذا كانت الانتخابات ستتم في موعدها أم سيتم التمديد لهادي».

توقعات

توقعت مصادر مطلعة أن تستغرق جلسات الحوار وقت أكثر من الوقت المقترح المتمثل في ستة شهور. ورأت أن نتائج مؤتمر الحوار «ستوفر مناخ مناسب لإجراء الاستفتاء على الدستور ومن ثم إجراء الانتخابات في الجنوب والشمال على حد سواء».

أخبار ذات صله