fbpx
ليبيا في رسائل هيلاري.. إرهاب ومؤامرات والفاعل قطر
شارك الخبر

يافع نيوز- متابعات

كشفت رسائل البريد الإلكتروني لوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون والتي كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طالب بالإفراج ورفع السرية عنها، عن تفاصيل جديدة بشأن الملف الليبي.

حيث كشفت الرسائل الدور التخريبي لقطر وتنظيم الإخوان في ليبيا وتحويل العاصمة طرابلس إلى بيئة مثالية للمليشيات والفكر المتطرف.

إرهابي قطر والإخوان

ففي الرسالة المؤرخة بتاريخ 5 أبريل/نيسان 2012 من رسائل هيلاري كلينتون، والتي كانت متبادلة بين موظفي مكتبها مع سفيرها الذي قُتل لاحقًا في بنغازي، كريستفور ستيفنز، يصفون فيها عبدالحكيم بلحاج الإرهابي الليبي المقيم في تركيا ورجل قطر الأول في ليبيا بمصطلح “ابننا”.

وبحسب الرسالة سرد “ستيفنز” فحوى اجتماع له في بنغازي مع أشخاص يبدو أنهم من جماعة الإخوان حول دخولهم لانتخابات المؤتمر العام وخشيتهم من تدني شعبيتهم بسبب ولائهم لتنظيم الإخوان في مصر.

وقال السفير في رسالته، “يرفض الليبيون أن يكونوا تحت حكم جماعة في مصر.”

 

وتناولت المراسلة مخاوف رئيس المجلس الانتقالي السابق مصطفى عبدالجليل، وعبدالرحيم الكيب من “بلحاج” وتنظيم الإخوان وحزب “العدالة والبناء” ذراع الإخوان في ليبيا.

 

وكشفت تواصل “عبدالجليل” مع مرشد الإخوان في مصر محمد بديع نظرًا لتبعية إخوان ليبيا له، كما طلب منه أن يطلب من أتباعه الليبيين التعاون مع الانتقالي وعدم الذهاب بالبلاد نحو العنف.

 

وفي رسالة بتاريخ 20 أكتوبر/تشرين الأول 2012، كشفت عن رغبة مصطفى عبد الجليل، في إزاحة رئيس المكتب التنفيذي المنبثق عن المجلس الانتقالي السابق محمود جبريل.

 

وتضمنت الرسائل أن عبدالجليل كان يرى في تنحي جبريل عن قيادة المكتب التنفيذي فرصة لتشكيل حكومة جديدة، موضحة أن الأخير كان مترددًا في اتخاذ أي قرارات حاسمة خاصة فيما يتعلق بالعقود الجديدة للشركات الأجنبية النفطية قبل الانتخابات.

قطر وحلف الناتو

كما كشفت رسالة أخرى عن تفاصيل جديدة بشأن المؤامرة التي دُبرت لإسقاط نظام القذافي وكيف تم تصعيد وإشعال الفتنة بين أفراد الشعب الليبي .

 

وتضمنت الرسائل الكشف عن مشاركة قطر لحلف الناتو في قصف ليبيا، وإقرار رئيس المكتب التنفيذي المنبثق عن المجلس الانتقالي السابق محمود جبريل بدعم قطر لما يسمى”ثورة فبراير”.

 

وأوضحت الرسالة أن قطر تلعب دور أكبر من إمكانياتها، وأنها دعمت قادة التنظيمات المتطرفة في ليبيا.

وكشفت الرسائل التي أفرج عنها مكتب التحقيقات الفيدرالي سابقا، عن التفاصيل الكاملة حول ما سُمي بـ”اللغز الغامض” من المراسلات السرية بين هيلاري كلينتون وبين الصحفي ومساعدها في البيت الأبيض، سيدني بلومنتال، حول ليبيا ابتداء من عام 2011.

وسوم