fbpx
قصة المارد الجنوبي وطاش ما طاش

صلاح الطفي

قصة المارد الجنوبي مع الحوثي والشرعية وطاش ما طاش!!!

كتبت مقالي هذا قبل إعلان قيادة المجلس الانتقالي المهم يوم أمس بتعليق مشاركته في محادثات الرياض.

(خاصة واتفاقيتي الرياض و1 و2 المزمنة بكل دقة وتفصيل عند تنفيذها تذكرنا بسرحان عبد البصير (عادل إمام) في مسرحية شاهد ما شاف حاجة عندما طلب منه القاضي أن يكون رده واضح، يا ابيض يا اسود.

وعندما سأله القاضي عن البرنامج فقال ((يبتدأ الساعة 3 وربع(أبيض) وهو يؤكد للقاضي فسأله القاضي ويخلص متى؟

 فرد (أسود) ((يصل إلى عند سيدي جابر وتوقف!!!))

ففي مقال سابق ذكرت أربع نقاط عن الحرب وكيف خرج منها كل طرف برباحي!!!

وهذه النقطة الخامسة بين العيون: –

عن قصة مارد المقاومة الجنوبية وكيف انتصر على الحوثي الذي ذاع صيته باليمن من أول حروبه الستة إلى أن أرعب أهل اليمن ودخل صنعاء بسلام أمنين وسلموه الفرقة المدرعة وقصور الحمران السبعة ومن سلم من الذكور هرب بعباءة مرته!!!

 وله ولحكاية قصته الفين ليله وليله تحكيها الشرعية للملك مثل شهر زاد سرا وبالمزاد!!!

في أيام معدودة أحكم الحوثي السيطرة على كل مفاصل الدولة الصنعانيه، الرأس والثغر والنهدين وله دانه ودندنه الفرق المدرعة والحرس ومؤسس الحرس وشيوخ الشروخ وأباطرة الكتف والآباط وعلى قول الشاعر المرحوم محمد صوفي:

رجًع الذئب نعجة والنمر ثعلب اصفر     والحنش فحري من بعد ذاك الترماح

أما لنصف اليمن لسفل والهفل أرسل الحوثي طقمين لشعبة إب وعزلة تعز وحوض مسعدة ومنزل وله غنين بنات الجبل (حبيبي وا سيفي المسلسل طعمك عسل من محزمك ومنزل)!

وأصبح المارد الذي يخشاه أهل اليمن والخليج

 ومن خوفها مثل مطلقة لفلفه الشرعية بقشتها وشمرت عن ساعديها وكشفت عن ساقيها مولية الأدبار ولاذت بالفرار مدثره بالعار وحامله بضاعة مزجاة إلى بلد الملك الحازم الجبار تستنجد نخوته فحزم الملك أمره وأتخذ القرار لنصرتها، فخذلته ولم تنتصر لنفسها الأمارة بهيت لك!!!

 وإلى أن كانت قصة المارد الجنوبي وكيف عامله أهل الجوار بعد الانتصار وما صار لأرضه وشعبه من جزاء سمنار تابعوا لباب القول والمقال:

يقال كانت مدينة في سفح جبل وتحت الجبل مغارة مرعبه يستوطنها تنين عظيم ولا (طاهش الحوبان زمان الإمام) ومن كثر التهويل الذي سكن قلوب سكان المدينة كانوا يقفلون بيوتهم قبل الغروب ولا يغادرونها مطلقا إلا بعد شروق الشمس حتى صلوات المغرب والعشاء والفجر يؤدونها في بيوتهم وكأنهم في زمننا هذا مع كورونا!!!

تعاظم صيت التنين سنين بعد سنين حتى تجاوز آفاق المدينة والجوار والجزيرة والحوار!!!

وفي ركن الجزيرة كان هناك فتى العروبة المغوار تنامت إليه قصة التنين وحال أهل المدينة والجزيرة، فاستشعر خطر التنين القادم على قومه فقامت قيامته مستبسلا واستل سيفه وقصد وكر التنين وجندل رأسه ثم أخذه إلى وسط المدينة وصرخ صرخته المدوية:

 يا أهل المدينة يا أهلي أهل الجزيرة عليكم الأمان بعد اليوم!!!

 هذا رأس التنين وهذا سيفي المضرج بدمه لقد ذبحته وهزمت غروره فعليكم الأمان، عليكم الأمان

 كان فتى العرب يهلل ويكبر فرحا منتظر أهل المدينة والجزيرة يكرمونه ويشرفونه وينصبونه ويزوجونه حبيبته!!!

ولكن كانت المصيبة التي تسكن أهل المدينة والجزيرة قد تحولت إلى فوبيا مرعبة استوطنت قلوبهم ووجدانهم، فلم يسمع إلا صرير أبواب البيوتات والبرلمانيات!!! توصد في وجهه وقبل الغروب تطفئ المدينة الحياة وحتى نور الشمس وهي توصد كل نافذة

وأنتشر الرعب المخيف عند الجميع وسأل فتى العرب الجنوبي ما السر؟

فكان الرد من أصحاب السرد ومن البلبل المغرد:

 إذا كنت قتلت التنين وقد بلغنا أنك قتلته فعلا، فأنت أقوى وأخطر من التنين وأشد رعبا علينا منه!!!

وهكذا كان جزاء اسود الجنوب من الحليف والتحالف، والأدهى والأمر من أمر الشرعية ورئيس الشرعية التي أعادت له دماء شهداء الجنوب ما وجهه بعد أن سترت عورة شرعيته!!!

ختاما

 واليوم بعد كل ما حصل من خذلان الشرعية للتحالف والحوثي على أبواب مأرب والشرعية على قول الممثل القدير عمر الحريري وهو يحاول ان يقرب لسرحان عبد البصير عمل الراقصة في الكباريه (هي كانت تفتح يابني تفتح يعني تفتح (للحوثي)هههههههههههه يا مسعدة من يصدق فرضة العرب ومحمد نهم عفوا محمد العرب وفرضة نهم:

 ان مسعدة والشرعية وصعابيب اليمن سيرجعون صنعاء ومن كهوف مران يأتي عبدربه بعبد الملك الحوثي وإلى محكمة عاجلة وعلى قوس الميزان المصنوع من الحجر المنتصب في ميدان السبعين يستحضرون قصة نشوان بن سعيد الحميري و يثأرون له بعد 500 عام!!!

ثم يفتصع الرئيس الأصلع ويقدم باقي اللصوص والقتلة وعيال الشيوخ السفلة وينظف اليمن من فساد شرعيته وعياله وميسرة وميمنة ويخرج الحمار من جحر اليمن والنائب المنقب من (جحره) والشرعية من جحر مسعدة ويدخل التاريخ من جحر الشرعية او من باب اليمن أو من جحر الحمار الداخلي والخيار والجزر له!!!

وكل ذلك من رابع المستحيلات ودون أبواب صنعاء الويلات ولا فرح ولا شعمله ليالي العيد غدوة وبعده وتاشيع على قول إخواننا في منطقة الحد والظاهر ألا شعمله ليلة إعلان دولة الجنوب العربي.

*** أما قصة المارد الجنوبي مع التحالف العربي فتصلح ألف حلقة وحلقة جديدة لطاش ما طاش***

حتماً وأن حلك الظلام وتواترت كل المحن غدا سينتصر الجنوب وتعود شمسك يا عدن.

بقلم/صلاح الطفي

25 اغسطس 2020م