fbpx
كلا يغني على ليلاه …

اليوم ومع دخول مؤتمر الحوار الوطني اسبوعه الثاني لايزال متصدر حديث اليمنين سواء في الحياة ألعامه والشوارع او حتى على صفحات التواصل الاجتماعي كتويتر والفيس بوك وغيرهما ..

وتتعجب وانت ترى التعليقات تنهال من كل حدب وصوب ليبدو المشهد اشبه بتعليق مباريات كاس العالم ليثبت اليمنين انهم شعب صبور ومتابع جدا لا يمل بسهوله ويتحول بسهوله فائقه لمعلق ومحلل عبقري لا تفوته شاردة ولا واردة

اصبح الكل يتسابق على صفحات التواصل الاجتماعي لتنزيل مقاطع اليوتيوب الخاصه بكلمات المحاورون او جزء من عباره قالها احدهم اثناء الحوار ( وانا احدهم ) والتعليق عليها بلهجه اقرب الى السخريه كان الحوار اصبح ملاذ للتسليه اقرب مما هو مخرج للشعب من مازق مابعدالثوره  بالرغم من وجود فئه لديها ثقه كبيرة بنجاح الحوار وتطبيق مخرجاته ولا زالت تعلق امل كبير على نجاحه فمن جهه تراهم مدافعين عن الحوار وعن من يروا انه يمثلهم ومن ميلة اخرى ترى الشباب منتقد كل شيء حتى الشباب المحاورون الذي حسب مقولة البعض غير مستقل ولا يمثلهم

وللجنوب قضيه اخرى هناك فالشعب الجنوبي الرافض باغلبيته الدخول للحوار (وهنا اعني باغلبيته الشارع ناهيك عن الاحزاب وفصائل اخرى) تراه في مماحكات وانتقادات كثيرة على صفحات الفيس بوك وتويترلا تخلو من بعض التخوين للمشاركين في الحوار وان تغيرت عد بعض المواقف بعد تصريح المشاركين بانهم يمثلون انفسهم ولا يمثلون الجنوب

وتشاهد ايضا دعوه الجنوبيين لمقاطعه مشاهدة الحوارالوطني او حوار صنعاء كما يقولون  على القنوات التلفزيونيه فهو لا يعنيهم البته …

باختصار متابعه المعلقين على الحوارالوطني في صفحات الفيس بوك  هو اكثر متعه من متابعه الحوار الذي اتى مخيب للامال وهي فرصه جيده للفضفضة امام جمهور المعلقين

وكلا له قضيته الخاصة وكلا يغني على ليلاه وما اكثر الليالي في بلادي ….