fbpx
“اليونسكو” تحذّر من كارثة مناخية تُهدد بانهيار التراث الثقافي لليمن
شارك الخبر

يافع نيوز – متابعات

كشفت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة ”اليونسكو“، الثلاثاء، عن حجم الأضرار التي الحقت بعدد من المراكز التاريخية في اليمن، جراء غزارة الامطار، التي شهدتها البلاد مؤخرا، وتحولت إلى سيول كبيرة جارفة.

وحذرت المنظمة الأممية في بيان، من إمكانية انهيار التراث الثقافي الفريد لليمن، في حالة استمرار الظروف المناخية القاسية.

وعبرت عن ”أسفها الشديد للخسائر في الأرواح والممتلكات في عدد من المراكز التاريخية في اليمن، بما في ذلك مواقع التراث العالمي في زبيد وشبام وصنعاء، وخاصة في أعقاب الظروف الجوية القاسية التي اكتسحت البلاد، إذ عرّضت حياة سكان محيط المراكز التاريخية للخطر“.

وأكد بيان المنظمة أن ”الظروف المناخية تُهدد بقاء التراث الثقافي الفريد لليمن، الذي يعدّ شهادة على الإبداع البشري والقدرة على التكيف مع التضاريس الطبيعية والظروف البيئية المتنوعة في البلاد“.

ودعت ”إلى بذل جهود جماعية، لتجنب المزيد من الخسائر وتنفيذ آليات تخفيف المخاطر، لضمان أن يتمكن سكان المراكز التاريخية من الاستمرار في العيش والحفاظ على تراثهم كما فعلوا لعدة قرون“.

وأشارت ”اليونسكو“ إلى ”أنها حشدت إلى جانب شركائها الدوليين، الموارد والخبرات، لحماية التراث الثقافي اليمني من خلال تنفيذ عدد من المشاريع، ركزت على إعادة التأهيل الحضري للمنازل الخاصة وتعزيز قدرات السلطات المحلية“.

وذكرت أن ”المراكز التاريخية اليمنية في عدن وصنعاء وشبام وزبيد، تستفيد من مشروع النقد مقابل العمل الممول من الاتحاد الأوروبي، والذي يتم تنفيذه بالشراكة مع الصندوق الاجتماعي للتنمية والسلطات المحلية المتخصصة“.

ولفتت المنضمة في بيانها أن ”أنشطة المشروع تحمي بشكل فعال المنازل الخاصة والأماكن العامة في المدن الأربع وتخلق فرص دخل لـ4 آلاف شاب من السكان، مع أكثر من 30 موقع عمل مستمر في مدينة صنعاء القديمة وحدها“.

وسوم