يافع نيوز ـ متابعات
شن الجيش الوطني الليبي سلسلة غارات على قاعدة الوطية غربي البلاد والتي يسيطر عليها مليشيات طرابلس ما أسفر عن تدمير منظومة دفاع جوي تركية.
وقالت وسائل إعلام ليبية إن هناك 9 غارات جوية استهدفت قاعدة الوطية في ساعة مبكرة من صباح الأحد ونتج عنها تدمير منظومة دفاع جوي تركية
ونقلت وسائل إعلام ليبية محلية عن مصادر قولهم إنه سُمع أصوات عدة انفجارات باتجاه قاعدة الوطية.
وأشارت إلى أن الضربات الجوية استهدفت استراحة تدعى ( النداب) وهي كانت خاصة بآمر القاعدة في السابق، مضيفةً أن الاستراحة يتخذها العسكريون الأتراك مقرًا لهم بعد السيطرة على القاعدة.
وكانت مصادر عسكرية ليبية قد أكدت لـ”العين الإخبارية” الأربعاء أن هناك استعدادات من قبل العسكريين الأتراك والميليشيات في قاعدة الوطية.
وأكد شهود عيان أن مساء الأربعاء شهد تحركا لرتل عسكري مكون من أكثر من ٢٠ آلية عسكرية ومثلهم شاحنات مغطاة وبصحبتها جنود أتراك وتم رصدهم في منطقة جنزور بطرابلس ثم بعدها تم رصدهم بالقرب من الطريق الساحلي بمدينة صبراته متوجهين في اتجاه قاعدة الوطية
والجمعة، زار وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، ورئيس أركان الجيش، يشار غولر، العاصمة طرابلس للقاء مسؤولين بما تسمى حكومة الوفاق.
الزيارة رافقها تصريح علني للرئيس التركي رجب طيب أردوغان أكد فيه استمراره في التعاون مع حكومة الوفاق.
تأتي الاستفزازات العسكرية التركية في وقت تستمر فيه الجهود الدولية لحل الأزمة الليبية عبر العودة للمشاورات السياسية.
واعتبر مراقبون أن التحركات التركية الأخيرة على الساحة الليبية تأتي في إطار تحدي الإرادة الدولية خاصة بعد تصريحات أطلقها وزير الدفاع التركي من طرابلس تحدث فيها عن “السيادة التركية، والعودة بعد انسحاب الأجداد، والبقاء إلى الأبد”.