fbpx
مقيم جنوبي / بقلم – رفقي قاسم
شارك الخبر
مقيم جنوبي / بقلم – رفقي قاسم

المقال ما قالوا والصدق ما تسمع منهم لأنهم عانوا ما عانوا نحن لا ندري إلا ما سمعنا ليس من واحد منهم ولكن تقريبا من الجمع وما تناقلوه بينهم البين سواء من بعد 1986 م او ما قبلها واحزٌنا ذلك ,, وبغض النظر عن اختلاف الرؤى بين الفرقاء والاهم القهر والقهر ما اقساه عندما يكون من اخ بل شقيق كما زعموا و يزعمون – استبقت اظهار المقارنة حتى نتخيل حجمها الحقيقي ومدى ما عانوه اخوتنا بالأم الذي عاد اليه الفرع المقولة التي تعكس غير ما يطبقونه على الطبيعة المجردة انهم يمارسون حقيقة عكس ما كانوا اخوتهم من الشطر الجنوبي الاخر يتعاملون به معهم ( اخوة دائمة ) والي الان وبغض النظر عن الانتماء الجغرافي لهم ووصلوا الي ما وصلوا اليه من مناصب الدولة الكثيرة ,,لأنها دولة مؤسسات الي حد ما على الاقل لم يكن يهمنا نحن كشعب وهم كقيادة الانتماء الجغرافي لأي محافظة ولأي شطر ولكن الاهم ماذا كان يستطيع ان يقدم او يعطي وفي أي المجالات وعلى ضوءه يعين ..اكيد هناك بعض الخلل هنا وهناك وهذا يوجد حتى في ارقى الامم..ولكن كانت الصدمة لنا كبيرة عندما علمنا بأنهم كانوا اخوتنا المغادرون الي الشطر الشمالي ,, بسبب الاختلاف السياسي بالرؤى, يعاملون كمقيمين يا للأسى والأسف والعار وهاهم اليوم يتشدقون الان بالوحدة وإنها من الدين بل الوحدة او الموت يهددوننا بالموت واستكثروا على احبائنا ببطاقة انتماء – كما يهرفون- للوطن الواحد .. اي وطن يستكثر على ابنائه ان كانوا كذلك صرف بطاقات شخصية ,, لم نكن نعلم انه يوجد عندنا ((بدون )) كما هو موجود في بلدان اخرى ولما عرف السبب بطل العجب.. والسبب هو الانتقام من الماضي والمدروس بعناية متقنة وبحنكة لا اقول ذكية ولكن بحنكة حقد دفين حيث مارسوا ما في مخلياتهم من الحقد والغيرة لما وصل اليه اليمن الجنوبي حينها وكان رقم صعب على المستوى الاقليمي والعربي والعالمي ولنا هيبة وكلمة وهم اترك للأخريين الحكم ,, واااااه على قدر الله وهذه حكمته ونحن راضيين لحكمه سبحانه وهو ابتلاء منه وقابلين بما رضاه الله لنا ونحمده على كل حال ونطلب منه السماح والغفران ان كان عقابا لنا ونأمل ان يسامحنا ويغفر لنا ,لم نكن نعلم بان من هم الان بأعلى المناصب والرتب لا يستطيعون ان يحركوا ساكنا اتدرون لماذا ,لأنهم حتى الان لا زالوا يعاملون كمقيمين جنوبيين وان صرفت لهم ولنا البطاقات الشخصية وما الجدوى منها اذٌا ..انه عار كبير على من يتشدق بالقومية العربية وهو لا يؤمن بالجنس الواحد و الإقليم الواحدل الوطن الواحد كما يقولون وقد قال الرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه وعلى صحابته الكرام. . (( خيركم خيركم لأهله وأنأ خيركم لأهلي )) .. اين رجال الدين ووجهات القوم اين هم حينها وألان ولا زالوا يقولون الوحدة او الموت انني والله مستغرب مما يدّعون والأحرى بهم ان يستحوا من تصرفاتهم الغابرة والحاضرة والمنطق الدائم عودة الفرع ألي الاصل وأي فرع والأصح هو عودة الفرع للهبر والابتزاز وبأرخص الاسعار وبقلة حياء ضاربة اطنابها اين الدين يا هؤلاء !!ورسولنا الكريم يقول الدين المعاملة أي معامله تمارسونها اذا ..نحن معظمنا لم نكن نعلم أي شئي عن الشطر الشمالي سواءً انهم اخوتنا وااه من غبائنا الطيب كنا نقول ذلك ولكن الان وقد ظهر واتضح الحق للعيان .. نقول لا وألف لا وإنني على ثقة بان اشرف القوم في الشمال معانا في مطلبنا وان تظاهر الاخرون بالدين والغيرة على وحدة الوطن … اتعرفون من اتاكم منا في الاوقات المختلفة انهم اناسا كانوا يحملون من المناصب العليا والمؤهلات الاعلى لكن الظروف السياسية هي الذي اجبرتهم اللجوء الي الاخوة وباليتهم ما لجئوا على الاقل سوف يكون بمخيلتهم ومخيلتنا ما كنا نحلم به لكن باليتها ما كانت وبقينا في حلمنا الجميل.وأما الان وقع الفأس بالرأس هم المقيمون الجنوبيون اكثر منا عودة لتلاحمنا في وطن حببناه وحبنا و له كل الحب والاحترام بل كل الانتماء الذي فقدناه في عام 1990 م ,

أخبار ذات صله