يافع نيوز ـ صحة
مع إعلان وسائل الإعلام عن نتائج دراسات أوليّة مُتعلّقة ببعض الأدوية المتوافرة أصلًا، والتي قد تساعد في علاج فيروس كورونا المستجدّ (كوفيد_19)، يُسارع بعض الأفراد إلى شراء هذه الأدوية، بعيدًا عن التثبّت من فعاليّتها، أو مناقشة الطبيب في كيفيّة تناولها؟ علمًا أن البعض منها ليس ذي فائدة، والبعض الآخر يعود بأضرار صحيّة على الجسم.
تركيبة “ايدروكسيكلوروكين” مع مُضاد “أزيثرومايسين” الحيوي، نتيجة الدراسة الذي أجراها الطبيب الفرنسي ديدييه راوول، وطبّقها على 80 فردًا، ولاقت نتيجةً إيجابيّةً. ولكن لكل من الـ”ايدروكسيكلوروكين” والـ”أزيثرومايسين” آثار سلبيّة على كهرباء القلب. فعند تناول نوعين من الأدوية لهما نفس الآثار، هناك احتمال أن ترتفع نسبة المتضرّرين بهما، علمًا أنه في فرنسا مُنع اعطاء هذه التركيبة إلّا بإشراف المشفى، حتى أنه مُنع بيعها في الصيدليات، ولو بوصفة طبيب.
الـ”إفيرمكتين”، وهو دواء يُعالج الدود المعوي، كانت أجريت بحوث عنه في أُستراليا على الحيوانات، فلاقى العلماء نتيجة في قتل الفيروس خلال 48 ساعة. ولكنّ التجارب على البشر لا تزال قيد الدرس.
. المرَذّة (نيبولايزر NEBULIZER)، أي الجهاز الذي يُستخدم في علاج حالات الربو والصدر وضيق التنفس. يوضع في داخل الجهاز عادةً دواء لفتح مجاري الصدر.
5. أدوية تقوّي المناعة، تشمل:
تزيد مضادات الالتهابات من عوارض “كوفيد_19″، بحسب بعض الدراسات، كما أنّ المضادات الحيوية لا تقتل الفيروس بل تقضي على البكتيريا.
من جهة ثانية، يوضح د. كريمه، أنَّ الإفراط في استخدام المعقّمات التي تحتوي على الكحول يؤذي الجلد، إذ من شأن ذلك أن ينزع الطبقة التي تحمي الجلد، لذا يجب استعمال الكحول المُخفّف (60 – 70%) ليساعد في قتل الفيروس. علمًا أن الكحول بنسبة 95% يُخدّر الفيروس. ولا مانع من استعمال المُعقّم لمرّات عديدة في اليوم، ولكن الإفراط في الأمر على المدى الطويل قد يتسبّب بنوع من تحسّس الجلد (أكزيما).