مقالات للكاتب
صلاح الطفي
بسم الله الرحمن الرحيم
أعزاءي الأصدقاء الكرام حفظكم الله اين ما كنتم في رعاية الله وتحت عنايته
وخواتم مباركة عليكم وعلينا وعلى جميع المسلمين , وربنا يلطف بالبشرية جمعاء من شر الأوبئة القاتلة والأمراض المعدية .
مهم جدا هذه الأيام التنبيه عن كثير من المنشورات لكتاب وسياسيين جنوبيين كل كتاباتهم تثبيط للقوات المسلحة الجنوبية من جهة , ومن جهة اخرى يلبسون الحق بالباطل ويدلسون , بان الحرب بين الأخوة المسلمين والقاتل والمقتول في النار .
وهم بدون مواربة تبع احزاب الاخونج , لو تسنى لهم الفرصة لشاركوا بذبح ابناء الجنوب مثل الذين يقاتلون اليوم باسم الشرعية وهم مطايا لثالوث الإرهاب اليمني الحوثي الاخونجي , والتركي الايراني وبتمويل (( من أمير تنظيم الدولة الإرهابية القطرية ))
لا اطيل //// نزل زميل وكاتب يوم أمس مقال بهذا الصدد وبأسلوب مراوغ ساوى بين من يدافع عن ارضه وعرضه وماله ودينه وبين الغزاة , فرديت عليه مساء امس رد اعجب الكثيرين واوعزوا لي نشره
أتمنى ان تطلعوا عليه وتشاركون محتواه حتى يعلم القاصي والداني ومن في قلبه مرض وعلى سمعهم وعلى ابصارهم غشاوة /// وكان ردي الآتي :
((عنْ أَبي الأعْوَر سعيدِ بنِ زَيْدِ بنِ عَمْرو بنِ نُفَيْلٍ، أَحدِ العشَرةِ المشْهُودِ لَهمْ بالجنَّةِ، ، قَالَ: سمِعت رسُول اللَّهِ ﷺ يقولُ:
منْ قُتِل دُونَ مالِهِ فهُو شَهيدٌ، ومنْ قُتلَ دُونَ دمِهِ فهُو شهيدٌ، وَمَنْ قُتِل دُونَ دِينِهِ فَهو شهيدٌ، ومنْ قُتِل دُونَ أهْلِهِ فهُو شهيدٌ.
رواه أَبو داود، والترمذي وَقالَ: حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.)
وعنْ أَبي هُريرة قالَ: جاء رجُلٌ إِلَى رَسُول اللَّه ﷺ فَقَال: يَا رسولَ اللَّه أَرأَيت إنْ جاءَ رَجُلٌ يُرِيدُ أَخْذَ مَالِي؟ قَالَ: فَلا تُعْطِهِ مالكَ قَالَ: أَرأَيْتَ إنْ قَاتلني؟ قَالَ: قَاتِلْهُ. قَالَ: أَرأَيت إنْ قَتلَني؟ قَالَ: فَأنْت شَهيدٌ قَالَ: أَرأَيْتَ إنْ قَتَلْتُهُ؟ قَالَ: هُوَ فِي النَّارِ رواهُ مسلمٌ.
أي بيان يوضح موقف من يدافع على أرضه وماله وعرضه ودينه أوضح من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى بل هو وحي يوحى من العليم الحكيم
ما أورده الزميل الكاتب الأخ العزيز ( ع . ز . ج ) يناقض هذه الأحاديث النبوية الشريفة مهما أجاد من توصيف لغة البيان وتوظيفها للمساواة بين المعتدي الذي يعلن العداء ويبادر عن سبق إصرار وترصد وتهديد ووعيد متجاوزا كل حرام في هذا الشهر الفضيل وفي ظل الأوضاع الراهنة مع جائحة كرونا القاتل
وأي منطق يداهن أولئك القتلة الغزاة الخونة الذين يريدون محونا من الوجود أن تسنى لهم ذلك
وأي تدليس يساوي بين الحق والباطل
ما هكذا يوظف القول والمقال يا استاذ ع
نحن أمام عدو يقتل خيرة أبنائنا بكل وسائل الإجرام والإرهاب من اغتيالات وثقها عدونا صوت وصورة وهو يتمعن بالقتل , إلى السفور والفجور بفتاوى ممن يسمون علماء وهم عملاء للمجوس ومثلهم الاخونج الذين تمولهم (دولة التنظيم الإرهابي قطر ) أولئك الذين حللوا دمنا وارضنا ونهبوا خيراتنا ومن عام 1994م إلى اليوم وهم يعلنون الوحدة أو الموت
وصدق الله العظيم القائل في محكم التنزيل :
(( أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها أو آذان يسمعون بها فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور )) الآية 46 سورة الحج
مع خالص تحياتي لكم جميعا
صلاح الطفي
20 رمضان 1441 للهجرة
13 مايو 2020 م