fbpx
مساجلة شعرية حديثة بين الكهالي والمرادي
شارك الخبر

بدع من الشاعر  ضيف الله المرادي مارس2020م موجه للشاعر محمد سالم الكهالي يقول فيه:
يا ابن الكهالي ما سبب هذا الجفاء
 وانتوا ونحنُ أخوان وحده واحدين
يَهْل المروءه والشهامه والوفاء
 يا صانعين الوحده انتوا المخلصين
لا شي يفرّق بيينا مُتطرِّفا
 عودوا لوحدتنا اتركوا إبليس اللعين
نحنُ نحَكِّمكم لكم منَّا صفاء
 وما حكمتوها علينا ملزمين
احكُم بما تشتيه يا بيت الوفاء
 والسُلطه الآن أخوةً متناصفين
والعفو شُف أجره على الله من عفَى
 لِنَّ التسامح من صفات المسلمين
ذا بدع ضيف الله وقلبي مُرهفا
 لوحدة الشعب اليماني عاشقين
والرّد منك فيه با تتشرَّفا
 نهار ما يأتي وقدنا ناظرين
يا الشاعر العملاق لا تتأسَّفا
 صفحه جديدة واخوةً متحابين
مصباح وحدتنا ترى ماشي انطفأ
 لا زال لاصي رغم أنف الحاقدين
وفيما يلي جواب الشاعر الشيخ محمد سالم علي الكهالي :
يا ذي بتتمنّى لوحدتنا الشِّفاء
 علاجها قد كان واجب قبل حين
أنتم دهفتوها وهي رأس الشَّفأ
 ما اليوم طاحَهْ وين هي قدها طحين
نحنُ صنعناها وسيتونا قفا
 هذا هو شرع المخوّه يا فطين!
كويتني من رأس رأسي لا الحفاء
 وباسمها شلّيت خُبزي والعجين
كفى كفى ما صار بي مِنْكُم كفى
 عبتوا علينا يا المرادي عايبين
لعا تصَلّح شي على الجثه دفاء
 أفضل لك ادفنها وريِح الآخرين
وانته وانا الجيران ما نتخالفا
 كُلاً وله حدَّه وبقسِم لك يمين
ما سَعف بعد اليوم لن نتساعفا
 وانته عليك اعلم بها علم اليقين
يا ريت والحاذق عَدَل في لَخجفا
 ذي ناوله ما لفلفه طُول السنين
ظِمِيْ, ضِنِيْ شعبه نكَد وَتَقشَّفا
 وبالنهايه ناوله للسارقين
واليوم تترجاني أن لا اتأسَّفا
 وانته بتضحك لك ودمعي عالجبين
هذا جوابي لك وذكر المصطفى
 والحال يعلم فيه رب العالمين
أخبار ذات صله