fbpx
صحيفة فرنسية تكشف أدوار قطر وتركيا في نشر الإرهاب بالعالم
شارك الخبر

 

يافع نيوز / متابعات

كشفت صحيفة “لوفيجارو” الفرنسية، النقاب عن الأساليب التي تتبعها قطر وتركيا في تشكيل أذرع إرهابية بمختلف أنحاء العالم، وأدورهما في دعم المتطرفين سواء بالمال أو السلاح، وخاصة في ليبيا.

 

وعلى مدار عقود مضت، خططت استخبارات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وبتمويل من نظام النظام القطري، لتكوين مليشيات، وأذرع إرهابية، ليس فقط في منطقة الشرق الأوسط، ولكن في مختلف أنحاء العالم لنشر الإرهاب والفوضى، لتحقيق مصالحهما الخاصة.

 

وبحسب الصحيفة الفرنسية، فقد زود نظام الحمدين خلال الانتفاضة ضد معمر القذافي العام 2011، بعض الجماعات الإرهابية بالأسلحة، وبخاصة أولئك المتحالفين مع تنظيم القاعدة الإرهابي.

 

وشارك نظام الحمدين أيضا في تمويل منظمات إرهابية في ليبيا، مثل داعش، وأنصار الشريعة، مما زاد من قدرتها على تجنيد أعداد كبيرة من العناصر ، لتنفيذ مخططاتها التدميرية.

 

ولم تغفل “لوفيجارو” الدور التركي في دعم الجماعات الإرهابية، سواء بالتخطيط أو السلاح، حيث أقام نظام الرئيس رجب أردوغان علاقات مع مجموعات مرتبطة بتنظيم القاعدة في عدة أماكن بالمنطقة.

 

واستشهدت الصحيفة الفرنسية بالدعم التركي الذي تلقاه الأيرلندي من أصل ليبي “مهدي الحراتي” الذي قاد خلال الفترة من أبريل/ نيسان حتى أغسطس/أب 2011 “كتيبة طرابلس”، التي شاركت في المعركة النهائية ضد القذافي.

 

وأشارت الصحيفة، إلى أن مهدي الحراتي بعد وقت قصير من توليه “كتيبة طرابلس” عين نائباً لقائد مجلس طرابلس العسكري، واستقال في أكتوبر/تشرين الأول 2011، وانضم للتمرد السوري الذي دعمته قطر وتركيا، وأسس “لواء الأمة” جماعة إرهابية كان مقرها محافظة إدلب شمال غربي سوريا.

 

وواصلت أنقرة دعم الجماعات الإرهابية في ليبيا بالأسلحة، رغم الحظر الدولي المفروض على طرابلس، وفي ديسمبر/كانون الأول 2018 ، ضبطت شحنة أسلحة قادمة من تركيا، في ميناء الخمس بالقرب من طرابلس، وتحتوي على 3000 مسدس صناعة تركية، وأسلحة وذخيرة أخرى.

 

 

وبعد شهرين، وتحديدا في فبراير/ شباط 2019، صودرت شحنة أسلحة تركية في نفس الميناء، وشملت تسع مركبات هجومية مدرعة من طراز تويوتا سييرا ليون، ودبابات تركية الصنع.

 

وبحسب الصحيفة، فقد كانت الأسلحة مخصصة لقوات الردع الخاصة، وكتيبة النواصي، وهما من المليشيات الأربع الرئيسية التي تشكل قوة حماية طرابلس، المرتبطة بالجماعة الليبية المقاتلة، الموالية لتنظيم القاعدة.

 

وأوضحت الصحيفة، أن لافتات تنظيم داعش الإرهابي ظهرت في المناطق الخاضعة لسيطرة حكومة الوفاق في طرابلس، واتهم خليفة حفتر، قائد الجيش الليبي، تركيا بالتدخل في المعركة وإرسال مرتزقة من جبهة النصرة الإرهابية لدعم حكومة الوفاق، وفق الصحيفة.

 

ولم يقتصر دعم الإرهاب في قطر على نظام الحمدين فقط، بل امتد للعائلة الحاكمة التي تمارس إرهابها، خلف الحماية السياسية التي يوفرها نظام تميم، كما الحال مع خالد بن حمد، الأخ غير الشقيق لـ”تميم” المتورط في جرائم تتعلق بالخطف والانتهاكات ومقام ضده دعاوي قضائية في أمريكا.

 

 

وعلى الجانب التركي، فضحت الصحيفة الفرنسية، فساد نجل الرئيس رجب طيب أردوغان، بلال، الذي أنقذه والده كثيرا من الاعتقال، حيث كشف قاض تركي متقاعد، جرائم نجل أردوغان، الذى دهس سابقا مغنية تركية، بجانب دخول شركته للنقل البحري مع عناصر تنظيم داعش الإرهابي في صفقات تجارية.