من الجدير بالذكر ان نوضح للقاري الكريم ان هناك وحدات عسكرية شكلت ودربت تدريبا عاليا احترافيا للقيام بالتصفيات الجسدية للقياديين والناشطين في الحراك الجنوبي فلم تكن تصفية الناشط الصحفي وجدي الشعبي ورفيقة ودود الصماتي رحمهما اللة هي الاولى في هذاء السياق لكنها الابشع اذ سبق لهذه الوحدات ان قامت بالتصفيات الجسدية لكثير من الناشطين وهم في منازلهم وبين اطفالهم امنون منهم على سبيل المثال لا للحصر الناشطة فيروز والشهيد يحي الصوملي والشهيد شوقي الصبيحي وغيرهم غير ان ماحدث للشهيد وجدي الشعبي رحمه اللة امر لايكاد يصدقة العقل لان ماحصل لهذاءالشاب بعد منتصف ليل الخميس الموافق 22/2/2013م في منزلة وبين اطفالة اشبة بما يعرف الافلام الامريكية اذداهمت المنزل وحدة عسكرية من الامن المركزي وهم ملثمون الوجوة فقتل وجدي ورفيقة ثم اطلقت النار بكثافة صوب اطفالة وزوجتة في مشهد درامي دموي لم يسبق لة مثيل وبعد ان نفذوا جريمتهم عبثوا في المنزل وقاموا بنهب كل ماخف وزنة وغلا ثمنه.

ولعل مايثير التساول في هذة الجريمة البشعه لماذا يقتل وجدي الشعبي ؟ولماذ ؟ولماذا بالتحديد بين اطفالة ؟مع ان وجدي اولا لم نعهدة يحمل السلاح وليس لة سلاح غير قلمة ثانيا وجدي يقطن مدينة عدن ويمثل شخصية جريئة لايتوراى عن انظار الامن وبامكانهم القى القبض علية في اي لحظة شاوءاذا لماذا اقدمت قوات الامن المركزي على فعل هذه الجريمة البشعه بحق هذاء الشاب وبهذه الهمجية التي لاتسوغها شرائع السماء وقوانيين الارض ولاتقبل بها اعراف البشر ؟لعل مثل هذاء السلوك اللانساني يرمي الى ارهاب الرجال وترويعهم النساء وتدمير النشى في جنوبنا الحبيب ولكن هيهات هيهات ايهاء المحتلون مهما بارك جرائمكم الشنيعه مجلس الامن وسكتت عن تصفياتكم الجسدية لابناء الجنوب المنظمات الحقوقية ودعم ظلمكم دول الاقليم فان غدا لناظرة قريب وكما تدين تدان والجزاء من جنس العمل .