يافه نيوز ـ العربية
اتهمت الحكومة اليمنية الشرعية ميليشيا الحوثي الانقلابية بتنفيذ إعدامات بحق المدنيين، وتصفية الجرحى وتنفيذ اعتقالات طالت الأطباء والموظفين، ومداهمة المنازل في مدينة الحزم مركز محافظة الجوف، شمال شرقي البلاد.
وقال مدير عام مكتب وزارة الإعلام اليمنية بمحافظة الجوف، يحيى قمع، إن ميليشيات الحوثي تقوم بإعدامات ميدانية للمواطنين بمدينة الحزم.
وأوضح أن الميليشيات الحوثية قامت بإعدام اثنين من الأطباء بمكتب الصحة بالحزم، كما قامت بقتل فلاح وإصابة آخر من أبناء محافظة صعدة، في نقطة الجر بمدينة الحزم.
وأضاف قمع، في تغريدات له على “تويتر”، أن “الحوثيين قاموا أيضاً بإعدام ثلاثة مواطنين بمدينة الحزم، من أبناء قبيلة المهاشمة مساء الاثنين”.
بدوره، قال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، إن تقارير ميدانية من الحزم في الجوف تؤكد ارتكاب الميليشيا الحوثية جرائم إعدام ميداني وتصفية للجرحى في مستشفى الحزم واختطافات واعتقالات للكادر الطبي وأكاديميين وموظفين في المكاتب التنفيذية.
ولفت إلى مداهمة الميليشيات لعشرات المنازل بمشاركة الزينبيات وترويع الأطفال والنساء، واقتحام ونهب للمحال التجارية.
وأشار الإرياني، في تغريدات على صفحته بموقع “تويتر”، إلى أن التقارير أكدت نزوح أكثر من 25 ألف من المدنيين شيوخ ونساء وأطفال في أكبر موجة نزوح في المدينة منذ 2014، مرجعا ذلك إلى عمليات الانتقام والتنكيل التي مارستها الميليشيا الحوثية دون أي وازع ديني أو أخلاقي أو إنساني، وتحصن الميليشيا بمن تبقي من المدنيين ومنعهم من مغادرة المدينة، وفق تعبيره.
وأوضح وزير الإعلام اليمني أن هذه الجرائم البشعة التي يندى لها جبين البشرية تتم تحت سمع وبصر المجتمع الدولي، والمبعوث الخاص لليمن مارتن غريفثس. وأضاف أن غريفثس “لم يحرك ساكنا تجاه عدوان الميليشيا الحوثية على محافظة الجوف وأصدر مؤخرا بيانا فضفاضا لم يشر فيه للحوثي كطرف مسئول عن هذا التصعيد وإلزامه بوقف عملياته العسكرية”.
كما أكد سكان محليون قيام ميليشيات الحوثي بتفجير منازل قيادات عسكرية واقتحام منازل مواطنين واعتقال العشرات وسلب ونهب ممتلكات عامة وخاصة، كما منعت مواطنين من النزوح من المدينة واتخذتهم دروعاً بشرية