fbpx
أمير قطر سعى لاختراق الصومال وليبيا ومالي ورواندا ونيجيريا وتشاد.. النظام القطرى يبدد ثروات القطريين ويمنح وسام الوجبة للسفير التركى بالدوحة
شارك الخبر

يافع نيوز ـ اليوم السابع

يواصل أمير قطر تميم بن حمد، مخططه لنشر الإرهاب في دول القارة الأفريقية، وذلك في الوقت الذى يهمل فيه شؤون شعبه ويهدر ثرواته ومقدراته لدعم الجماعات الإرهابية، ومواصلة الارتماء فى أحضان النظام التركى، ومنح رجاله الأوسمة والمكافآت بينما الشعب القطرى يواصل معاناته بسبب سوء إدارة النظام القطرى لبلاده، وأكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن النظام القطري يفضل دائمًا عدم اللعب بأوراق مكشوفة، فيدعم الإرهاب ويبني علاقات جيدة مع قيادات العناصر الإرهابية في إفريقيا من جهة، ومن الجهة الأخرى يحاول تحسين علاقاته مع منظمات ذات سمعة دولية طيبة حتى يصيب المجتمع الدولي بحالة من الارتباك تجعله عاجزًا عن تحديد مدى مسؤولية النظام القطري عن نشر الإرهاب فى إفريقيا.

وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إن النظام القطرى يدرك جيدًا أهمية حاجته لـ”قوة ناعمة”، حيث تضطر الدوحة لتقوية علاقاتها بشخصيات لها احترامها فى المجتمعات الإفريقية وهو الأمر الذي يتيح لها التوغل في تلك المجتمعات بشكل جميل يتوارى خلفه وجه الحمدين القبيح ومخططاته التي تستهدف دعم التنظيمات المتطرفة، ويفسر طبيعة التواجد القطري في إفريقيا الذى يحمل تدخلات تجارية واستثمارية من ناحية، ومن الناحية الأخرى يحمل دعم سخى لا ينقطع للعناصر الإرهابية ومحاولة توحيدها وإعادة بنائها بعد نجاح معظم البلدان الإفريقية في مهاجمتها والاقتراب من تطهير البلاد منها.

رشاوى تميم بن حمد

ولفت موقع قطريليكس، إلى أن النظام القطري يحتضن في الصومال العديد من الشخصيات، منهم من تم احتضانه ورعايته حتى كبر في موقعه، ومنهم من تم شراؤه بعد أن وصل إلى السلطة، أحدهم باع ذمته بالرشاوى والهدايا، والآخر تقارب معه النظام من منطلق عقائدي يعتمد على تقارب الأفكار والأجندات، موضحا أن أبرز هؤلاء الشخصيات، نموذج فهد ياسين رئيس الاستخبارات في الصومال، والذي عمل لفترة طويلة مراسلًا لقناة الجزيرة هناك، وكذلك الرئيس عبدالله فرماجو الذى تمت السيطرة عليه ببضعة هدايا فأصبح قريبًا من نطاق سيطرتها ولا يتأخر عن اتخاذ خطوات تخدم سياساتها بكل ما تنطوى عليه من أهداف معلنة أو خفية.

ولفت موقع قطريليكس، إلى أن تنظيم الحمدين وجد في هذا النوع من الأذرع وسيلة جيدة للتسلل والتأثير في صناعة القرار، غير أنها مدت بصرها إلى ما هو أبعد في الآونة الأخيرة، فقد انكشفت حيل وألاعيب الدوحة في الصومال والسودان وليبيا، كما في مالي ورواندا ونيجيريا وتشاد والكاميرون، حيث كان الاعتماد على الأذرع السياسية والعسكرية التي تمثلها وهي في غالبيتها محسوبة على الجماعات المتشددة والإرهابية، موضحا الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي، واحد من أبرز عملاء النظام القطري، والذي أوجد لتنظيم الحمدين موطئ قدم في بعض الدول الإفريقية التي تربطه بقياداتها علاقات شخصية جيدة سواء كانوا قيادات حالية أو سابقة، ففتح للنظام القطري أبوابًا مغلقة، تصنع من خلالها حالة من الارتباك في المجتمع الدولي، وتصبح أبوابًا خلفية لدعم التنظيمات المتطرفة.

الانبطاح أمام أردوغان

كما أكد موقع قطريليكس، أن أمير قطر تميم بن حمد يواصل الانبطاح أمام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بعدما أصبحت الدوحة معسكرًا للجنود الأتراك الذين أرسلهم أردوغان لحماية عرش تميم، منذ اندلاع الأزمة القطرية مع الدول العربية، حيث تجاهل تميم المعركة الشهيرة التي سميت بـ”معركة الوجبة”، والتي دارت بين حاكم قطر قاسم بن محمد آل ثاني آنذاك، وممثل الاحتلال العثماني محمد حافظ باشا، وانتهت بانتصار حاكم قطر وطرد العثمانيين من قطر.

وأشار الموقع التابع للمعارضة القطرية، إلى أنه لم يكتفِ تميم بذلك فقط بل وتوج السفير التركي في الدوحة فكرت أوزر، بوسام مرصع بالذهب والياقوت والألماس، والذي يُمنح للسفراء الأجانب في قطر الذين أسهموا بالقيام بخدمات نافعة لقطر وللإنسانية، ولكنه قام بلقائه وتتويجه بوسام من الذهب الأبيض والأصفر ويرصع بـ184 حجرًا من الألماس والياقوت تشكل لوني علم قطر (العنابي والأبيض).

انتهاكات حقوق الإنسان

من جانبه، أكد هيثم شرابى، الباحث الحقوقى، أن هناك فرص قوية نحو تصعيد دولى ضد النظام القطرى بعد تفاقم انتهاكات حقوق الإنسان والتنديدات الدولية ضد ملف حقوق الإنسان في قطر خلال الفترة الراهنة، وتزايد حملات القمع والاعتقالات ضد المعارضين القطريين، مشيرا إلى أن تزايد ملفات انتهاكات العمال الأجانب التي كشفت عنها تقارير صحفية عالمية، وغيره من الانتهاكات يمكن استخدامها دوليا للترويج ضد استضافة قطر لبطولة كأس العالم مونديال 2022.

وبشأن طريقة التصعيد الدولى ضد انتهاكات قطر، قال البحث الحقوقى لـ”اليوم السابع”، إن هذا يتم من خلال حالة حشد وترويج في المحافل الدولية ومفوضية حقوق الإنسان والمجلس الدولي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة عن حالات انتهاكات حقوق الإنسان ضد العمالة الأجنبية في الدوحة.

وأكد هيثم شرابى، إلى ضرورة توثيق هذه الوقائع والانتهاكات بواسطة مؤسسات وحقوقيين قطريين ويتم عرضها في المحافل الدولية.