fbpx
حمزة بن لادن إلى الواجهة ثانية.. لماذا صفّي قبل غيره؟
شارك الخبر

يافع نيوز ـ  العربية نت

خلال 3 سنوات من توليه الرئاسة الأميركية، حقق دونالد ترمب ما لم يكن بالحسبان، إذ حذف من قائمة الإرهابيين عتاة الأسماء.

فقد بدأت تصفيات قادة الإرهاب الأقوى عبر حمزة بن لادن، ابن مؤسس تنظيم القاعدة، تلاه أحد أفظع الأسماء الذي روع الملايين في العراق وسوريا، أبو بكر البغدادي، ومن ثم قاسم سليماني، وبينهما قادة كبار في فرع القاعدة باليمن منهم قاسم الريمي.

إلا أن اسم حمزة بن لادن عاد مجدداً إلى الواجهة، هذه المرة عبر تقرير كشف الأسباب التي دفعت ترمب إلى تصفيته قبل غيره.

في هذا السياق، ذكرت شبكة “إن بي سي نيوز” الأميركية، مساء الأحد، أن ترمب طلب من وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) قتل حمزة بن لادن نجل أسامة بن لادن، قبل غيره، مفضلا هذا الهدف على أهداف أخرى عند توليه الرئاسة.

وأوضح التقرير أن مسؤولي الاستخبارات أطلعوا ترمب على أكبر التهديدات الإرهابية خلال العامين الأولين من رئاسته، بمن فيهم زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، الذي لا يزال على قيد الحياة لكن الرئيس سأل عن حمزة بن لادن.

فعلى الرغم من التقييمات الاستخبارية التي أظهر بعضها المخاطر الكبرى التي يشكلها الظواهري إلا أن الرئيس الأميركي فكر بشكل مختلف.

حمزة بن لادن.. خطورة رمزية للقاعدة

كما أضاف التقرير أن ترمب طلب بانتظام الحصول على معلومات عن حمزة وأصر على تسريع الجهود لملاحقة حمزة.

وفي حين تؤكد عدة تقارير أمنية أن الظواهري يشكل أولية أمنية، إلا أنها توضح أيضاً أن بن لادن الذي أعلن ترمب مقتله منتصف أيلول 2019، يشكل خطورة رمزية لقيادة التنظيم.

وقُتل حمزة بن لادن بغارة جوية بين باكستان وأفغانستان، دون أن يعلن تاريخ استهدافه، إلا أن مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين رجحوا مقتله عام 2018.

ويتفق الخبراء بالإجماع تقريبا على أن حمزة بن لادن كان هدفا مشروعا نظرًا لتشجيعه الهجمات على الأميركيين، ولكونه كان من المرجح أن يصبح زعيم القاعدة المقبل.

إلى ذلك، قال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية لصحيفة “ذي هيل” في بيان، إن “الأولوية القصوى للرئيس الأميركي هي الحفاظ على أمن الأميركيين، وقد نجحت إدارة ترمب في استهداف أخطر الإرهابيين وأكثرهم فتكاً في العالم من أجل حماية الشعب الأميركي، بمن فيهم حمزة بن لادن والبغدادي وقاسم سليماني وقاسم الريمي”.

وختم مشدداً على أن “هذه التدابير وغيرها التي لا حصر لها أزالت العشرات من الأهداف ذات القيمة العالية التي تجسد تصميم هذه الإدارة على دحر الإرهاب”.