يافع نيوز ـ الأيام
قال مسؤولون محليون، أمس لـ«الأيام»، إن السلطات المحلية والأمنية في محافظة إب الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي، تحتجز منذ أيام عددا من المغتربين العائدين من الصين يشتبه إصابتهم بفيروس كورنا الذي بدأ يتفشى في مناطق إقليمية مجاورة لليمن بعد انتشاره الواسع في الصين، الشهر الماضي.
وكشفت أحد المسؤولين أن المحتجزين عددهم (12) مغترباً وهم من أبناء محافظة إب، ممن عادوا قبل أيام من الصين، وقد ثم احتجازهم قبل 4 أيام في مبنى حكومي بوسط مدينة إب القديمة يسمى مبنى (الصين).
وقال المصدر: “لليوم الرابع على التوالي وهم محتجزون داخل المبنى، بينما الأهالي يطالبون بإبعادهم عن المدينة المكتظة بالسكان”.
وأشار المصدر إلى أن السلطات التي أمرت باحتجاز هؤلاء العائدين لم تقدم على أي إجراءات طبية لمعاينتهم وفحصهم ولم تتخذ أي تدابير وقائية في المقابل.
وحصلت “الأيام” على وثيقة رسمية موقعة من عقال الحارات بمدينة إب القديمة تفيد بتأسيس مركز حجر طبي لاستقبال حالات الإصابة بوباء كورونا، لكن العقال دعوا السلطات إلى إغلاقه ونقله إلى خارج المدينة باعتبار المنطقة التي يوجد فيها المركز مكتظة بالسكان وتعتبر مركزاً للمدينة.
وعلمت “الأيام” أن المغتربين المحتجزين وصلوا إلى مطار عدن الأسبوع الماضي عبر الرحلة الجوية القادمة من الصين إلى الإمارات ثم إلى عدن.
ولم يعرف ما إذا كان المحتجزون هم من الطلاب الذين نشرت “الأيام” في أعدادها السابقة مناشداتهم بسرعة إخلائهم من الصين، وبعضهم طلاب يدرسون في ولاية ووهان التي ظهر منها فيروس كورونا القاتل.