يافع نيوز – خاص
انتهت الأزمة التي اندلعت مساء أمس في نقطة العلم مدخل عدن الشرقي على خلفية محاولة قوة تتبع مليشيا حزب الإصلاح الدخول الى عدن ومن ثم الانتقال الى مناطق طور الباحة في لحج، بدون تنسيق مع المجلس الانتقالي الجنوبي .
حيث اكدت مصادر في الانتقالي ان هذه القوة بقيادة شخص متهم بالإرهاب ” أبو العابد “السائق الشخصي لأسامة بن لأذن، وهو احد القيادات العسكرية المحسوبة على الشرعية ويتولى قيادة الدفاع الساحلي قبل احدث أغسطس العام الماضي .
وتصاعدت الازمة عقب تحليق طيران سعودي في نقطة العلم، مع إصرار افراد النقطة بعدم السماح بدخول هذه القوة مهما كلف الثمن، بالإضافة الى انتشار امني غير مسبوق في عدن .
مصادر في قيادة الانتقالي قالت لـ ” يافع نيوز ” ان تدخلات على مستوى الصف الأول من الانتقالي وقيادة المملكة العربية السعودية انهت الأزمة بعودة قوات مليشيا الإصلاح الى شقرة، وسيتم بحث موضوع الانسحابات خلال الأيام القادمة بحضور الرئيس عيدروس الزبيدي في الرياض، بحيث يتم تنفيذ اتفاق الرياض وفق بنوده وتسلسله الزمني وعلى الجميع وبدون انتقاء .
الناطق الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي ” نزار هيثم ” اكد انتهاء الأزمة وقال في تصريح صحفي نطمئن شعبنا الجنوبي العظيم في الداخل والخارج بأن الأمور تحت السيطرة الكُلية، ولَم يعُد هناك مايستدعي القلق.
وأضاف : نود الإشارة إلى إنه كانت هناك محاولات للالتفاف على مضمون بنود اتفاق الرياض، من قبل جماعة الإخوان قابلتها قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي بالرفض القاطع، كما كان موقف الأشقاء في التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية إيجابيا وأثمر بإعادة تلك الآليات لمواقعها السابقة بعد حالة من التوتر غير المبرر .
وأكد بأن الأمور عادت إلى وضعها الطبيعي، وسيواصل المجلس جهوده باتجاه التنفيذ السليم للاتفاق، فيما ستظل قواتنا المسلحة ومقاومتنا الجنوبية الباسلة، في كامل جاهزيتها القتالية واستعدادها لتنفيذ أي مهام دفاعاً عن حياض وطننا العزيز.
