fbpx
مصادر يمنية لـ البيان : لا نية لنقل الحوار إلى عدن
شارك الخبر
مصادر يمنية لـ البيان : لا نية لنقل الحوار إلى عدن
الشارع الرئيسي في المنصورة والمتوقع ان تٌقام فيه الاحتفالية الكبيرة بمناسبة ذكرى نوفبر المجيدة والشارع هو محاذي لساحة الشهداء التي تعد اهم الساحات الثورية للحراك الجنوبي

يافع نيوز – البيان

مع بدء العد التنازلي لانطلاق مؤتمر الحوار الوطني في اليمن والمقرّر 18 مارس الجاري، نفت مصادر مُطّلعة اعتزام الرئاسة نقل المقر من العاصمة صنعاء إلى مدينة عدن، فيما دشّنت لجنة تقصّي الحقائق الوزارية تحقيقاتها بشأن أحداث العنف الدامية التي شهدتها محافظتا حضرموت وعدن مؤخّراً.

ونفى مسؤول رفيع في الرئاسة اليمنية في تصريحات لـ «البيان» ما تردّد عن نية الرئيس عبدربه منصور هادي نقل أعمال مؤتمر الحوار الوطني إلى مدينة عدن، مشيراً إلى أنّ جلسة المؤتمر الافتتاحية ستكون في مقر دار الرئاسة في صنعاء.

ولفت المصدر ذاته إلى أنّ بعض جلسات مؤتمر الحوار ستتم في مدينة تعز فيما سيكون البعض الآخر في مقر جامعة الدول العربية، وتحديدا الجلسات الخاصة بمعالجة الأوضاع في الجنوب.

دعوات تخلّي

في السياق، دعت اللجنة العسكرية في اليمن أمس القوى السياسية إلى التخلّي عن حمل السلاح و تهيئة الأجواء لمؤتمر الحوار الوطني. وقالت اللجنة التي يرأسها وزيرا الدفاع محمد ناصر أحمد والداخلية عبد القادر محمد قحطان في بيان: «نهيب بكافة القوى السياسية ضرورة التعاون الجاد مع المؤسسة الدفاعية والأمنية في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار، وتجاوز كافة المظاهر المسلحة المخالفة للقوانين خلال أعمال مؤتمر الحوار».

تدشين تحقيقات

على صعيد ذي صلة، بدأت لجنة تقصي الحقائق الوزارية المكلّفة بالتحقيق في أعمال العنف الدامية التي شهدتها محافظتا حضرموت وعدن جنوب اليمن، الاستماع لشهادات الجهات الرسمية وقادة الأحزاب، إذ دشّنت نزولها الميداني في محافظة حضرموت بلقاء المحافظ وقائد المنطقة العسكرية ومسؤول الامن بالمحافظة وأعضاء اللجنة الأمنية، مستمعة إلى شرح واف ومفصّل عن مسبّبات الأحداث التي تضمّنت إحراق محال تجارية يمتلكها شماليون.

ووفقاً لمصادر رسمية وقفت اللجنة على الأوضاع الأمنية واضطلعت على التصوّرات الخاصة بتعزيز الأمن والاستقرار، فضلاً عن استعراض آخر المستجدات وكيفية التعامل معها.

لقاء أحزاب

كما التقت اللجنة قيادات فروع أحزاب اللقاء المشترك واستقت رؤيتهم لمعالجة أحداث العنف التي وقعت مؤخّراً وسبل تفاديها مستقبلاً، فيما من غير الواضح ما إذا كانت ستلتقي قيادات في فصائل الحراك الجنوبي المتهمة بالوقوف وراء الأحداث.

وتتوجّه اللجنة عقب الفراغ من أعمالها في حضرموت إلى محافظة عدن للتحقيق في أحداث العنف التي شهدتها المدينة، والتي تتهم قوات الأمن باستخدام القوة المفرطة في مواجهة تجمّع لاتباع الحراك الجنوبي ما تسبب في مقتل خمسة عشر شخصاً.

 

إنتاج

660

استقبلت الشركة اليمنية لتكرير السكر أول سفينة قادمة من البرازيل وعلى متنها الشحنة الأولى من خام السكر البرازيلي استعدادا لإطلاق أول مصنع يمني للسكر.

وتصل الطاقة الإنتاجية للمصنع في مرحلتها الأولى والذي يساهم فيه رجال أعمال يمنيون وخليجيون 660 ألف طن ويستهدف تغطية احتياجات السوق المحلية مع تصدير الفائض إلى أسواق منطقة القرن الإفريقي وعدد من الأسواق الخارجية الأخرى، وتعزيز الأمن الغذائي للبلاد وتوفير فرص عمل جديدة تصل في المراحل الأولى لأكثر من 500 فرصة عمل. وقال مدير عام الشركة محمد حامد الشميري، إنّ «الشركة تعتزم طرح منتجها في الأسواق خلال ثلاثة شهور.

 

أخبار ذات صله