يافع نيوز – خاص:

حذر مصدر في كهرباء العاصمة عدن من صيف قال انه هو الأسخن والاكثر انقطاعاً للكهرباء من بين كل السنوات الماضية.

وأرجع المصدر الذي رفض ذكر اسمه: ان كهرباء عدن تعاني من مشاكل عديدة ولم تقم اي جهة بحلها منها عدم الصيانة وتزايد العجز في التوليد اكثر من العام الماضي باضعاف.

وقال ان الكهرباء في عدن هذه الايام اصبحت خارج الخدمة رغم ان  فصل الصيف لم يدخل بعد، حيث كل عام كانت الكهرباء بمثل هذه الفترة تشهد تحسناً كبيراً، إلا انها اليوم تعاني من عجز في التوليد من جهة وفي انعدام المشتقات من جهة أخرى.

واضاف ان مؤسسة الكهرباء ناشدت رئاسة الوزراء ووزارة الكهرباء حول الانطفاءات الكهربائية بعدن، لكن لم يرد اي احد منهم، وكان الامر لا يعنيهم، مؤكدا ان عدن ستشهد هذا العام فيالصيف انهياراً لم تشهده في تاريخها.

وتعهد المصدر بكشف كل حقيقة ما يجري من قبل الحكومة ووزارة الكهرباء ومؤسسة الكهرباء بعدن والسلطات المحلية في المحافظات المحررة والذين جميعهم يتقاسمون الاموال ويعملون على رمي مصلحة المواطن والسكان في المعاناة وويل حر الصيف القادم .

وفي وقت سابق قالت مؤسسة الكهرباء بعدن ان عملية تزويد المحطات بالمشتقات باتت اصعب من السابق وان الفترات القادمة قد تشهد توقف مضاعف للكهرباء وانطفاءات متكررة ستزيد من معاناة المواطن في عدن وعدد المحافظات المجاورة.

ووصلت الانقطاعات الكهربائية في عدن هذه الايام إلى أكثر من 12 ساعة، فيما تشهد محافظات لحج وابين انقطاعاً تام للكهرباء منذ عدة ايام لا يتم عودة التيار الكهربائي فيها الا ساعتين فقط على الاكثر في اغلب الايام.

الجدير بالذكر ان الحكومة اليمنية العائدة من المنفي والمحسوبة على الشرعية لا يهمها اي خدمات في عدن بقدر ما يهمها استمرار الفساد ونهب الاموال.

ويقول مراقبون للوضع ان الشرعية اصبحت سبب لمعاناة الناس في عدن والمحافظات المحررة، والاموال التي يفترض انها كانت مخصصة لمعالجة الكهرباء الصيف القادم 2020 سحبته الشرعبية وبموافقة التحالف لدفع رواتب موظفيها وجماعاتها الفاسدة التي نهبت مليارات الريالات على حساب عدن وسكانها وسكان المحافظات المحررة، حيث تم تقاسم المبالغ بين الوزراء والمحافظين  في المحافظات باسم السلطات المحلية، وقاموا بنهبها بالتعاون مع جهات خارجية تزعم انها جهات مانحة لتنمية عدن والخدمات فيها. حد وصفهم.

وتسائل المراقبون عن دور التحالف العربي فيما تعانيه عدن من انهيار خدماتي شبه كامل وتردي في الاوضاع التي تمس المواطن فيما كان يعتقد المواطن ان اتفاق الرياض واعادة الحكومة لعدن سينعش الخدمات، غير ان شيء من هذا لم يحدث نتيجة اعمال فساد مشتركة داخل التحالف والحكومة اللذين ألمح بعض المواقبون ان الطرفين يتقاسمونها على حساب السكان والمواطنين في عدن والمحافظات المحررة.

وافاد المراقبون، ان التحالف العربي يعد فاشلاً للعام الخامس على التوالي. حد وصفهم، مضيفين بان التحالف لن ينتصر ا يكسب أي من الحواضن الشعبية في محافظات الشمال، إن لكم تحدث تنمية وانعاش للخدمات في المحافظات الجنوبية المحررة، وفي مقدمتها عدن التي أًطلق عليهاً باطلاً وصف ” العاصمة المؤقتة”.