في يوم الكرامة 20_21 فبراير الماضي قامت سلطات الاحتلال اليمني ومليشيات الاصلاح  بالاعتداء على ابناء الجنوب في عدن والمكلاء وقتلوا العشرات وجرحوا ما يزيد عن 160 جريح وما زال مسلسل الاجرام والقتل الى يومنا هذا وسط صمت عربي واقليمي ودولي وبمسانده وتحريض وتبرير من وسائل اعلام عربية وعالمية شهدت زوراُ وبهتاناً لتجريم الضحية وتبرئة الجلاد متهمة ابناء الجنوب السلميين المعتدى عليهم من قبل جنود الاحتلال اليمني بانهم مسلحين في الوقت الذي اظهر ناشطون جنوبيين عبر صحفهم ومواقعهم الالكترونية المحدوده ومواقع التواصل الاجتماعي وقناه عدن انهم لايحملون شيً الا ملابسهم الذي خضبت بدماء الشهداء والجرحى من ابناءئهم واخوانهم وابائهم الذين سقطو مضرجين بدمائهم نتيجة اطلاق رصاص حي من دوشكاء والية ومدرعات الجنود والمليشيات دون ادنى وازع من رحمة او ذرة من ظمير .
كانت القنوات الفضائية العربيه والدولية تنقل عبر مراسليها الشماليين خلافاً للحقائق وبعيداً عن المهنية والمصداقية التي ييفترض وجودها هنا خصوصاً وان الدم المسلم معصوم ( قال علية الصلاه والسلام __ لهدم الكعبة حجراً حجراً خيراً عند الله من اراقة دم امرىً مسلم ) لكنهم يريدون ان يكونوا الذ الخصام .
وفي سياق هذا الموضوع تساءل الجميع لماذ يطلق البعض تصريحات مثل هذه ويعلم علم اليقين ان هناك من يلتقطها ليوضفها في قتل الجنوبيين وتحت هذه الحجه اننا حراك مسلح , في الوقت الذي يدعو الجميع الى التسمك بالنضال السلمي كهذف استراتيجي ومن حق الشعب ان يدافع عن نفسة وهذا شي مشروع , لكن لماذا التصريحات والخطب الرنانه وهم يبعدون مئات الكيلو مترات والشباب يقتلون في الميدان , هل هو سياسة ان السياسي المخضرم هو من يعرف تقدير الامور وان لا يدع العدو يتربص به بحيث تكون تصريحاتة وانتقاداته هي تفضح العدو وتجبره على استخدام تكتيكات واساليب يستفيد منها وتكون مصلحة شعبة با أقل الخسائر الممكنه ان كانت ولا بد ؟ 
واذا سلمنا بان هذة التصريحات هي نشوه او تسابق بمن يطلق اسرع واقوى تصريحات ؟ 
فهل يعقل هذا , لقد احترت بين هذه الاجوبة المطلوب من الناشطين السياسيين اثراءنا با فكارهم كوننا حقوقيين لا نفهم ابجديات السياسة , ربما غاب عنا الكثير من هذه الامور .