fbpx
بعد إعلان (قحطان) عن استعداد حزبه بشن حرب أخرى ضد الجنوب.. الإصلاح يوجه محافظ عدن بإيقاف صحيفة (القضية)
شارك الخبر
بعد إعلان (قحطان) عن استعداد حزبه بشن حرب أخرى ضد الجنوب.. الإصلاح يوجه محافظ عدن بإيقاف صحيفة (القضية)

 

 

بعد إعلان (قحطان) عن استعداد حزبه بشن حرب أخرى ضد الجنوب

الإصلاح يوجه محافظ عدن بإيقاف صحيفة (القضية)

 

يافع نيوز – عدن – خاص :

قالت صحيفة  “القضية ” أنها علمت من مصادر خاصة بحزب الإصلاح بعدن أن الحزب وجه محافظ عدن الإصلاحي “وحيد رشيد” بإيقاف صحيفة “القضية” على خلفية تبنيها القضية الجنوبية واهتماماتها بكشف الجرائم والقتل والانتهاكات التي تمارسها سلطات صنعاء بحق الشعب الجنوبي وثورته السلمية من أجل تحقيق هدف الثورة التحررية المتمثلة بالاستقلال واستعادة الدولة.

وقالت المصادر أن تلك التوجيهات القاضية بإيقاف صحيفة “القضية” تأتي للهجوم من أجل إسكات صوت “القضية” وبقية الإعلام الجنوبي الحر، ودعماً لصحافة وإعلام حزب الإصلاح من أجل انتشارها في الجنوب وهيمنتها الإعلامية وتعبئة الشارع الجنوبي بخطابهم الإعلامي والتعتيم على ما يجري في أرض الجنوب من مجازر دموية وانتهاكات جسيمة وتنفيذ خطط ممنهجة لإعادة تكرار الهيمنة الإصلاحية على الجنوب من جديد بعد أن تم ذلك بعد حرب صيف 94م.

وكشفت نفس المصادر عن مخططات حثيثة يقوم بها حزب الإصلاح لإخماد الأصوات الجنوبية لإجبار شعب الجنوب على التعاطي مع خطابهم الإعلامي والسياسي وفرض إعلامهم كمصدر للمعلومات الزائفة والمضللة للمجتمع.

وقال رئيس تحرير “القضية” عبدالسلام جابر أن لجوء حكومة الإصلاح للإجراءات العقابية ضد الصحيفة تمثل استمرارا لنهج الملاحقات والإيقاف المتعمد لـ “القضية” منذ إصدارها عام 2009م من قبل نظام الاحتلال لوأد الأصوات الجنوبية المدافعة عن ثورة شعب الجنوب.

وقال الزميل جابر أن محاولات الإصلاح اليمني إلى إيقاف “القضية” في هذا التوقيت من عمر ثورتنا التحررية تأتي في إطار محاولاته البائسة لإيقاف الزخم الثوري المتصاعد للشعب الجنوبي، والتوجه الرسمي لحزب الإصلاح لشن حرب ثانية ضد الجنوب وهو ما أكده القيادي الإخواني محمد قحطان في آخر تصريح له استعداد الإصلاح لخوض حرب ثانية ضد الجنوب الذي وصف فيه شعب الجنوب بالشيوعيين معيدا بذلك فتاوى حرب 94 التي أباحت دماء وأعراض الجنوبيين.

وأضاف جابر أن هذا التهور الذي ظهر به الإصلاح يمثل تعبيرا عن حالة الإخفاق في مساعيه لتمثيل الحراك فيما يسمى بالحوار اليمني خاصة بعد المليونيات المهيبة التي ظهر بها الحراك السلمي الجنوبي، وفشل نظام الاحتلال من تمرير مشروعه القائم على تمزيق الصف الجنوبي وتضليله بالمعلومات التي درج عليها منذ عقدين ونيف.

ويعتقد “جابر” أن الهزائم السياسية المتلاحقة التي منيت بها أطراف نظام الاحتلال داخل الجنوب بفعل الوعي الشعبي والتلاحم الجماهيري الغير مسبوق والإصرار على تحقيق الهدف الجمعي لشعب الجنوب المكافح هي المحرك الحقيقي لنزعة قوى الاحتلال نحو القتل الجماعي للجنوبيين ومحاولاته المتكررة لتكميم الأفواه وإغلاق الصحف وملاحقة وقتل الصحفيين الجنوبيين. وأكد على أن هذه الإجراءات لن تزيد الصحفيين الجنوبيين إلا عزيمة في مواصلة النضال حتى تحرير الجنوب.

 

أخبار ذات صله