fbpx
المليشيات تفاقم معاناة اليمنيين
شارك الخبر

يافع نيوز – متابعات:

دفعت الإجراءات التي اتخذتها ميليشيات الحوثي نحو انهيار سعر العملة الوطنية في اليمن، وفتحت باب المضاربة بالدولار الأمريكي فارتفعت أسعار السلع والمواد الغذائية بنسبة تجاوزت الثلاثين في المئة.

ومنذ أن قررت ميليشيا الحوثي منع تداول الطبعة الجديدة من العملة الوطنية بعد سنة من طرحها للتداول، بدا سعر الريال اليمني في التدهور أمام العملات الأخرى، وسط تحذيرات من كارثة إذا ما استمرت الميليشيا في مصادرة أموال السكان في مناطقها بحجة أنها ممنوعة من التداول، واستخدام هذه العملة في المضاربة على أسعار الدولار وعرض البلاد التي يعيش ثلثا السكان على المساعدات الغذائية.

تأثير العبث الميليشياوي امتد إلى رواتب عشرات الآلاف من المتقاعدين والموظفين الذين يتسلمون رواتبهم من الحكومة الشرعية في عدن، حيث اعتذرت فروع البنوك في مناطق سيطرة الميليشيا عن صرف الرواتب لعجزها عن توفير سيولة بالطبعة القديمة من العملة ما جعل هؤلاء ينضمون لقائمة الجوعى الذي ارتبط بقاؤهم على قيد الحياة بالمساعدات التي تقدمها المنظمات الإغاثية.

ومع انتهاء المهلة التي منحتها الميليشيا للسكان والتجار لتسليم ما بحوزتهم من أوراق نقدية من الطبعة الجديدة، بدأت أجهزة مخابراتها بتنفيذ حملة دهم ومصادرة للأوراق النقدية في المحلات التجارية والأسواق، تحت حجة أنها باتت ممنوعة وأنه اعتبرتها عملة مزورة سيتم محاكمة من توجد بحوزته، مع أن السكان يعرفون جيداً أن الميليشيا تقوم بجمع هذه الأموال ثم تستخدمها في المضاربة وشراء الدولار من الأسواق.

ويقول أحد العاملين في سوق ذهبان في صنعاء، وهو أكبر أسواق بيع الخضار والفواكه إن سيارات المخابرات وعناصرها بزي مدني وملثمين وجوههم، داهموا السوق بحجة العملة الجديدة، وقاموا بتفتيش محلات البيع والباعة وأطلقوا الرصاص في الهواء.

أخبار ذات صله