وسجل كريس وود وجاي رودريغيز هدفي فريق المدرب شون دايك في ليلة بدا أن يونايتد ليس من بين “الستة الكبار”.

وهتفت جماهير يونايتد احتجاجا ضد عائلة غليزر، التي تملك النادي منذ 2005، وهي تشاهد هزيمة فريقها للمرة الثانية على التوالي.

وبعد الهزيمة يوم الأحد أمام ليفربول المتصدر في ظل الانتقادات للنادي بعد الفشل في ضم أي لاعب جديد خلال فترة الانتقالات الشتوية ألقت الأزمات بظلالها على يونايتد.

ومع تراجع النادي منذ رحيل أليكس فيرغسون عقب الفوز بآخر ألقابه الفريق في الدوري الممتاز في 2013 يبدو أنه لا سبيل لقلب ذلك وألقت الجماهير بوضوح باللوم على عائلة غليزر وإد وودوارد الرئيس التنفيذي أكثر من المدرب أولي جونار سولشار.

وتركت الآلاف من الجماهير مدرجات أولد ترافورد قبل نهاية المباراة بينما فضلت مجموعة أخرى البقاء والتعبير عن غضبها.

وتركت الهزيمة يونايتد في المركز الخامس متأخرا بست نقاط عن تشيلسي الذي يحتل آخر المراكز المؤهلة لدوري الأبطال.

ووضع وود بيرنلي في المقدمة في الدقيقة 39 بتسديدة مباشرة بعدما هيأ بن مي الكرة لزميله النيوزيلندي.

وضاعف بيرنلي، الذي قفز إلى المركز 13، الفارق بعد سبع دقائق من بداية الشوط الثاني بتسديدة قوية من رودريغيز في الزاوية العليا بعد تبادل لتمرير الكرة مع وود.

وألغى الحكم هدف لوك شو في الدقيقة الأخيرة بعدما دفع الظهير الأيسر ليونايتد أحد مدافعي بيرنلي لكن الفريق لم يصنع سوى عدد قليل من الفرص إذ حافظ بيرنلي على انتصاره الأول في أولد ترافورد منذ 1962.

وقال رودريغيز المولود في بيرنلي “هذا جنوني. هذا شعور رائع. اللاعبون احتفلوا بشدة في غرفة الملابس. نجتهد من أجل هذه اللحظات. منعنا المنافس من اللعب. أظهرنا كفاءتنا في الحفاظ على الكرة والتسبب بمشاكل للمنافس”.

وأضاف “فارق الهدفين كان جيدا للفريق. هذه النتيجة تعني كل شيء”.

وتراجع بيرنلي، الذي استحق الفوز عن جدارة، نحو منطقة الهبوط بعد الهزيمة في أربع مباريات متتالية لكن هذا الفوز مع انتصاره على ليستر سيتي يوم الأحد الماضي سيعيد الاستقرار للفريق.