ستفزني كثيرا” مايحصل لمديرية التواهي بمحافظة عدن من عمليات بسط وردم لواحد من أجمل الشواطئ الجميلة التي وهبها الله العزيز القدير لهذا المديرية الاوهو متنفس رأس مربط الذي للأسف الشديد قام احد المتنفذين بالقيام بردمه وإغلاقه بغرض الاستحواذ علية اي ان بدلا” ان يكون متنفس عام صار شاطئآ خاصآ,لرجل واحد وهو مالم نجده في عهد الاستعمار البغيض لكننا  نراه حاليا”؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

إنني على ثقة كبيرة ان الوقفة الاحتجاجية   التي قام بها سكان الحي ستكون النواة الأولى للصحوة الكبيرة التي ستقوم بإزالة كل ماهو دخيل على هذا المديرية من مبان مستحدثة هي في رأيي هجينة  لا نعرف لماذا تم تشيدها هل بغرض الاستثمار ام خدمة للبشوات الجدد نقول وبكل أمانة إننا لن نظل صامتين أزاء مايحصل لتلك المدينة.    

عزيزي القارئ عندما تصل إلى مدخل المدينة من بداية حي حجيف  لتنظر على اليمين حتى تصل شاطئ رامبو كل تلك الكيلومترات حجبت على أهل المدينة خدمة لمن لاندري ؟؟؟؟؟؟؟؟

المدينة تم الاستيلاء على معظم شواطئها تارة” باسم الاستثمار ( تصور معي يتم تأجير الساحل الذهبي ب/عشرة ألف ريال ليست يور واو اي عملة أجنبية بل ريال يمني لأغير.

مديرية التواهي كانت تنتج الكثير من الشباب المتفوقين رياضيا” في شتى المنافسات الرياضية ولم يكن ذلك اعتباطا” وانما ذلك جاء امتدادآ لتاريخ ممتد الى بداية القرن الماضي ,اليوم صار تاريخ المدينة بدواوين القات وصرنا نمتلك ثقافة بديلة الا وهي الصبر على مضغ القات حتى سويعات الفجر ,كل ذلك جاء للاستيلاء على مباني المدينة الرياضية مثل ملعب المدينة التي تم الاستحواذ علية بحجة اقامة مبنى الجندي المجهول,وهوما أدى إلى قيام الدولة سابقا الى الاستيلاء على جزء ليس ببسيط والاخوة بتلفزيون عدن استولوا على ماتبقى ماهو مولد وصاحبه غايب