يافع نيوز – كتب / محمد سيف ثابت
لقد قيل “أن نصف علم أخطر من جهل “.. فما بالكم لو كان لدى ” الحزب الإشتراكي ” ربع علم من ما كان يدعي به كل من أعضائه في مجال السياسة بعد القيام بحلاقة اللحية والشنب..؟!
فهل شبع وروي كل منا من ثمار ذلك العلم الذي عكسته أفكار عقلياتهم أفعالا (…. ) في واقعنا..؟!
وهل يمكننا القول بأن ثمار أفكار عقليات أولئك ذوي الربع.. قد نالوا وسينال من تبقى منهم مع المحتل نصيبه من تلك الثمار.. أم بأن ذلك جزاء لهم ومكافأة على تلك الثمار.. عندما يتم اليوم إستخدامهم كأوراق ذات صلاحيات لفترات محددة بأيدي من أحتل وطنهم، وبعقليات إحتلالية شمالية على حساب أبناء الجنوب وعلى حساب الوطن وذلك لغرض تمثيل أبناء الجنوب أمام الرأي العام العربي والدولي بهم ومن ثم تنتهي صلاحي كل منهم ويصبحون أوراق منتهية ومحترقة شمالا وجنوبا.. والأمثلة كثيرة وآخرها ما حصل ” للاشتراكي ” مؤخر؟!
وهل لنا من ما وصولوا إليه من مستوى التدني والانحدار نصيب من سخرية المحتل بهم وإهاناتهم وذلك لكوننا وليناهم مسئولية قيادة الوطن في يوم ما من حقب الزمن الماضية.. ولكون إخلاصنا كان للقيادات أكثر من ما كان إخلاصنا للوطن..؟!
وهل أستخلصنا وسنستخلص نحن ” شعب الجنوب ” من ذلك دروسآ ومواعظآ وعبر.. ولن نكرر ذلك الولاء والإخلاص للأشخاص بعد إستعادة دولتنا والوطن مستقبلآ.. أم أننا لا نزال نعيش بنفس تلك العقليات والموت أريح لنا من تكرار الماضي وعودة نفس العار الذي تركته مثل تلك القيادات التي أصبحت بعقليات المحتل ومحسوبة على الوطن.. وبعدما نحن “شعب الجنوب” قد أصبحنا بدون الهوية وبدون الوطن..؟!!
