fbpx
واشنطن بوست : الحكومة اليمنية تقمع المحتجين لإظهار سيطرتها على الجنوب
شارك الخبر
واشنطن بوست : الحكومة اليمنية تقمع المحتجين لإظهار سيطرتها على الجنوب

 

يافع نيوز – واشنطن – ترجمة إياد الشعيبي

قالت صحيفة الواشنطن بوست “كبرى الصحف الأمريكية: أن أنصار الرئيس عبدربه منصور هادي بدأوا الاشتباك الذي خلف قتلى وجرحى بعد تجمعهم بساحة بعدن بهدف إرسال رسالة مفادها أن الحكومة اليمنية تسيطر على جنوب اليمن .

وقالت الصحيفة في تقرير لها نشرته اليوم الخميس ” أن اثنين من الانفصاليين قتلا في الاشتباك الذي بدأه أنصار الرئيس عبد ربه منصور هادي عندما تجمعوا في الساحة الرئيسية لمدينة عدن على الساحل الجنوبي الغربي لليمن لإرسال رسالة مفادها أن الحكومة المركزية تحكم السيطرة على جنوب اليمن بعد سنوات من انعدام القانون”.

وأضافت الصحيفة أن المتظاهرين ” رفعوا لافتات تحمل صور هادي المرشح الوحيد ، ويمكن قراءة لافتات يحملها المتظاهرون كتب عليها “مع الحوار سوف يصحح المسار”.

وقال حاكم عدن وحيد علي رشيد في التجمع “لقد قلنا ذلك مليون مرة من قبل : أن الوحدة ستستمر” تضيف الصحيفة.

ولكن هذا الشعور- كما تقول واشنطن بوست – لا تشارك فيه أغلبية قوية من الجنوبيين الذين يرغبون في الانفصال عن الشمال بعد سنوات من التمييز . وأظهر إطلاق النار حدود قدرة الحكومة على ممارسة سلطتها التي لا تزال قابلة للاختراق من الحركات المسلحة.

ومع ذلك تصاعد المشاعر الانفصالية في الجنوب، لا يزال يمثل التحدي الرئيسي للرئيس هادي. وكان الجنوب دولة مستقلة حتى تم توحيدها مع الشمال في 1990.

وتضيف واشنطن بوست “تحت حكم صالح الاستبدادي، عانى الجنوب سنوات من التمييز والتوزيع غير العادل للموارد. ويتوقع معظم اليمنيين في الجنوب بعودة دولتهم المستقلة، لكنهم لا يؤيدون العمل المسلح داخل الحركة الانفصالية ولا يؤيدون المواجهة المسلحة مع القوات الحكومية.

وقال ياسين نعمان سعيد، أمين عام الحزب الاشتراكي اليمني أن “الوحدة فشلت ويجب وضع نظام سياسي جديد”.

وأضاف أن الوحدة أدت فقط إلى تهميش الجنوب وأنه ما دام هادي يصارع مع قضايا أخرى ، فإنه لن يكون قادرا على استمرار تماسك البلاد وأن “العزلة سوف تستمر”.

الحركة الانفصالية في الجنوب أيضا منقسمة، تختلف هذه الفصائل بشأن كيفية التعامل مع الحكومة المركزية في العاصمة صنعاء.

أحد القادة الجنوبيين، وزير الداخلية الأسبق محمد علي أحمد، يقول انه يرحب بالحوار الوطني ولكن بحاجة الى ضمانات من شأنها أن تنفذ أي اتفاق في نهاية المطاف. الآخرين، مثل نائب السابق علي سالم البيض الذي يقود الجناح الأكثر تشددا رفض الحوار الوطني.

أخبار ذات صله