fbpx
وللمنصورة علينا حق !

تستعد منصورة العاصمة عدن لإقامة فعالية كبرى بمناسبة الذكرى الثانية للسادس عشر من فبراير، وأياً كانت التسمية المراد اطلاقها على المناسبة سواء ثورة او حركة او غير ذلك فان للمنصورة ولشهداء المنصورة ولشبابها وحرائرها واطفالها وبيوتها وساحتها علينا حق كجنوبيين.

ان الاحتشاد في ساحة الشهداء يوم السبت القادم السادس عشر من فبراير وشد الرحال الى المنصورة من مناطق الجنوب كافة يعد واجبا وطنيا لايقل ابدا عن واجب المشاركة في يوم التصالح والتسامح او فعاليات نحن اصحاب القرار، ذلك ان المنصورة دعت باسم الجنوب وثورته وشهدائه جميع الجنوبيين اليها فتلبية هذا النداء واجب وطني جنوبي واخلاقي ونضالي وفاء لدماء الشهداء والجرحى، ودعما لجهود التحرير والاستقلال وطرد المحتل اليمني.

لقد قدمت المنصورة تضحيات جسام وتصدت لجحافل الاحتلال في مرحلة حاسمة وصمد شبابها في وجه آلة الحرب اليمنية صمود الجبال واداروا العمل الثورة الوطني الاستقلالي بكل حنكة واقتدار ورفعوا شعار الجنوب وطريق الاستقلال عاليا خفاقا كرمز العلم الجنوبي الذي يرفرف عاليا في قمة ساحة الشهداء وفي سبيل ذلك العلم وبقائه خفاقا قدم اولئك الرجال البواسل الدماء لكي يراه كل جنوبي فيرفع راسه عاليا ويبتسم ويضحك وتملاه السعادة ويقول “اخيرا هاهو علم دولتي في سماء عاصمتي” .

انها منصورتنا ايها الجنوبيون انها مدينة شرف محفوظ ومحمود الزعيم ومحمد سعيد سالم وغيرهم من الابطال، والاعلام والكرام والمناضلين الشرفاء .

اليها شدوا الرحال يوم السبت وفي ساحتها قدموا الشكر والعرفان لشبابها وحرائرها، فقد آن الاوان لتتصدر العاصمة عدن للقيادة والريادة كما تصدرت قوائم التضحية والصمود والمنصورة ابلغ مثال.

الا ايها الرجال في المنصورة يا حرائر المنصورة يا اطفالها كم يعز علي انني بعيد الاف الكيلو مترات عنكم !! كم يعز علي اننا لن احضر لتقديم الشكر والعرفان لكم، الا ليتني كنت معكم في يوم عرسكم الثوري الكبير. لكن عزائي انني احبكم انني اعشق المنصورة وبيوتها وحواريها وشوارعها واعتز برجالها ونسائها ومناضليها، وافتخر بساحتها والاعلام فيها وبشهدائها وصمودها وبكل شيء فيها .

فلكم مني الف تحية ولكم مني التسليم بالريادة لكم ولابطالكم ولشهدائنا فيها، ولكم مني اسمى آيات الحب والوفاء والعرفان والاجلال والاكبار.
لكن وان طالت المسافات فالجنوب يجمعنا وهدف الاستقلال يضمنا وحب المنصورة يوحدنا وعدن عاصمتنا ومنصورتها مدينتنا وعشقنا وفيها رايتنا ومنها اعظم شهدائنا، فكلم منا من بيروت ودول المهجر كافة كل الحب والاكبار والحب في الله واليه .