كتب – صلاح السقلدي
الذي قدر بشخطة قلم أن يقيل وزراء ومحافظين جنوبيين بمقدوره أن يقيل قادة أمن يصفهم بالفاشلين. وإلا لماذا محتفظ بهم غير أنه يتخذ من اخطائهم وفشلهم شماعة ويتخذ منهم أوراق توت تداري سوءة فشله يخشى تساقطها ..،وستتكشف كثير من صور الفشل ومن المسئول عنها بالضبط ومن اين يبدأ مصدر هذا الفشل في حال إقالتهم وسيعرف الناس من هي الجهة المسئولة بالضبط عن هذا الفشل الأمني ومن الذي يستثمر هذا الفشل لدواع سياسية ونفعية وووو.،بل وسيعرف المواطن من هو غريمه المباشر وغير المباشر حين تختفي هذه الازدواجية وتزول حيلة كل طرف يلقي باللوم على الآخر…
وأعتبروا كلامي هذا دعوة للرئيس هادي ووزير الداخلية الميسري ان يقدما على إبعاد العناصر التي يقول إعلامهما أنهم فاشلين وبلطجية حتى تستقيم الأمور وتتضح تماما بعيدا عن سياسة الشماعة والشماعة الأخرى وإلا فإنهما المسئولان عما يجري -على الأقل – بحكم مسئوليتهما وصلاحياتهما الكبيرة.، فلم يعد بقوس الصبر منزع بسبب هذا العبث والهوشلية.
فالكل يجب ان يتحمل مسئوليته صغيرا كان أم كبيرا من عند الرئيس إلى اصغر مسئول أمني،كفاية أعذار وشكشكة،وكفاية حكاية أنا ما لي دخل .