ويبلغ عدد هؤلاء 49 فردا، تتخذهم الميليشيات الموالية لإيران، دروعا بشرية في المدينة التي تحاصرها القوات الحكومية من كافة الاتجاهات منذ أشهر.

ومرت القافلة بأمان من مواقع القوات الحكومية، فيما قامت ميليشيات الحوثي في بداية الأمر بمحاولة إعاقة إدخال القافلة للمواطنين، لكنها دخلت بعد ذلك، فيما منعت الميليشيات الانقلابية دخول أي أحد معها، باستثناء سائقي الشاحنات.

وتوقفت الشحنات لساعات، حتى قامت ميليشيات الحوثي بنزع الألغام من الطريق المحدد.

يذكر أن الفريق الحكومي في لجنة التنسيق وإعادة الانتشار في الحديدة، سبق وأن طالب أكثر من مرة من رئيس المراقبين الدوليين في الحديدة، الجنرال مايكل لوليسغارد، بإخارج المواطنين المتبقيين في المدينة، لكن ميليشيات الحوثي رفضت ذلك الأمر.