fbpx
مقترحات موجهة لرئيس البيض و باعوم والرئيس ناصر و العطاس و الجفري

الوالد السيد الرئيس علي سالم البيض المحترم

الوالد الرئيس علي ناصر محمد المحترم

الوالد الرئيس حيدر العطاس المحترم

الوالد عبدا لرحمن الجفري المحترم

الوالد الكبير و العظيم و أسطورتنا التاريخية حسن احمد باعوم المحترم

كيف يمكننا الخروج من دوامة القادة التاريخيين و الأحزاب اليمنية و المكونات الوهمية؟؟؟

الحل يكمن في عقد مؤتمر جنوبي عام و شامل و مندوبيه ليس يأتي كما اقترح الوالد الجفري في برنامجه عبر المحاصصة الحزبية بين الأحزاب اليمنية التي بعض أعضائها لازال ينظر للحركة الثورية الجنوبية على أنها أزمة سياسية خلفها الرئيس المخلوع للوحدة و لازال هناك وقت لمعالجتها و إصرار أغلبية الأحزاب المنتمي أعضائها للجنوب يصرون بان التقسيم و التوافق بين تلك الأحزاب و المكونات الوهمية هو الحل و هذه الحزمة التي تبلوها تلك الأحزاب و المكونات الوهمية لغرض تعيين المندوبين للمؤتمر عبر الأطر الفوقية و هي المخولة لتحديد قائمة مندوبيها للمؤتمر و لهذا نرى الحل لعلاج هذه الإشكالية الحزبية في التالي:

الاتفاق على تشكيل لجنة حكماء من الهيئة الشرعية بقوم ثمانية أعضاء يكون نصيب عدن عضوين و حضرموت عضوين و بقية المحافظات الأربع الأخرى عضو واحد يمثل كل محافظة و يضاف إلى هذه اللجنة ستة أعضاء من الأكاديميين و المثقفين و الإعلاميين يمثلون ست محافظات و ستة أشخاص يمثلون المشايخ و السلاطين يمثلون ست محافظات و ستة شخصيات اجتماعية بارزة لها بصمات واضحة بالحراك و تمثل ست محافظات و هذه اللجنة يتم الاتفاق عليها من قبل الرئيس البيض و زعيم الأمة الجنوبية حسن باعوم و مهمة هذه اللجنة الأشراف على إجراءا الانتخابات بالمراكز و المديريات و المحافظات و تتوج بالمؤتمر العام للجنوب لا اختيار المندوبين للمؤتمر بعيداً عن المحاصصة الحزبية و مكوناتها الوهمية و سنواجه صعوبة في مؤتمر المراكز باعتبارها البداية الحقيقية التي تمثل أبناء المركز كاملاً و ستقوم لجنة الحكماء بالأعداد و الأشراف و المراقبة لاختيار مندوبي المركز إلى المديرية و حتى أسهل الأمر افتراضاً و هذا الأمر افتراضي و سنبدى الخوض بقيادات الحراك بالداخل سنأخذ عينه افتراضية :

مثلاً وهذا المثال من باب الافتراض بان محافظة أبين تتكون من ست مديريات و كل مديرية تتكون من أربعه مراكز و لو افترضنا مديرية لودر ستجري فيها أول الانتخابات مثلاً الانتخابان بمركز لودر و سيخوض الانتخابات فيه كل من يرغب ترشيح نفسه ليكون ممثلاً لمؤتمر المدير و حتى الأخ المناضل حقيص رئيس المجلس الأعلى للحراك بمحافظة أبين سيدخل مرشحاً مثله مثل غيره من مواطني أبناء المركز بلودر و اذا نجح حقيص سيذهب لمؤتمر المديرية و أذا سقط نستودعه الله و عليه القبول بقرار أبناء منطقته و من هذا المركز سيختارون 50 مندوب لمؤتمر المديرية و هكذا بالنسبة لبقية مراكز مديرية لودر و بالتالي سيتم انتخاب 200 مندوب لكل الأربعة المراكز بمديرية لودر بواقع 50 لكل مركز و هولا المندوبين المنتخبين من مراكز مديرية لودر البالغ عددهم 200 مندوب سيختارون في مؤتمر مديريتهم 50 مندوب للمحافظة و بالتالي سيكون مندوبي المؤتمر لمحافظة أبين 300 مندوب بواقع 50 مندوب لكل مديرية يعني ست مديريات تشكلها محافظة أبين مضروبة في 50 مندوب لكل مديرية و يكون عدد مندوبي المحافظة 300 مندوب و هكذا تسير العملية الانتخابية مع بقية المحافظات الأخرى و في تقدير الشخصي بان المندوبين للمؤتمر سيكون فيه القرار الفعلي للذين جاءوا من المراكز و مديرياتها و ليس بالصيغة التي ترغبها القيادات التاريخية و أحزابها و مكوناتها بالقسمة التي تريدها .

لجنة الحكمة المشرفة على المؤتمر ابتدءاً من المراكز ستكون مندوبه للمؤتمر و ما عدها عليها خوض الانتخابات بالمراكز بما فيها الرئيس البيض و الزعيم باعوم سيخوضون الانتخابات بمراكزهم و أذا سقطوا بمراكزهم او مديرياتهم او محافظاتهم فأنهم لا يستحقون لقب الرئيس و لقب الزعيم و من هنا المؤتمر سيقرر شرعية الرئيس البيض او عدم شرعيته بالأغلبية ليكون رئيساً شرعياً للجنوب او العكس و بهذا سننتهي من كل هذه الزوبعة.

الصعوبة الوحيد التي ستواجه اللجنة المشرفة المؤتمر ستكون بالمراكز اما المديريات فمندوبيها منتخبين من المراكز بواقع خمسين عضو لكل مركز و أيضا المديرية سيتم اختيار مندوبيها من بين 200 مندوب تم اختيارهم بالمراكز هذا مثال مبسط للذين يضعون الصعوبات أمام مندوبي المراكز و المديريات و المحافظات و اجزم بان نجاح هذه العملية سيفوق 80% و المشكلة ستكون بدايتها بالمراكز فقط أما المديريات و المحافظات سيكون أمرها سلس جداً.