(CNN)
أكدت المعارضة السورية مقتل 48 شخصا برصاص قوات الأمن والجيش، بالتزامن مع مظاهرات خرجت في العديد من المناطق، وحملت هذه الجمعة اسم “المجتمع الدولي شريك الأسد في مجازره”، بينما لفت العماد علي أيوب، رئيس أركان الجيش السوري، إلى “خطأ من يتوهم” أنه قادر على وضع القوات المسلحة موضع الاختبار.
وقالت لجان التنسيق المحلية في سوريا، وهي هيئة معارضة، إن حصيلة القتلى ارتفعت إلى 48، بينهم سيدتان وطفل، وتوزع القتلى بواقع 27 في دمشق وريفها و15 في حلب، إلى جانب قتيلين في كل من حماه والرقة، وقتيل في كل من إدلب ودرعا.
وأشارت اللجان إلى قيام مجموعات “الجيش الحر” بالسيطرة على مبنى الخدمات في مدينة ديرالزور، كبرى مدن شرقي البلاد، عقب اشتباكات عنيفة، أما في مدينة الحراك الجنوبية، فتدور معارك في “الشارع العام” مع قصف على المدينة، كما تجري اشتباكات في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق.
من جانبها، نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية تصريحات للعماد علي عبدالله أيوب، رئيس هيئة الأركان العامة للجيش، خلال جولة له على تشكيلات عسكرية، إذ قال إن بلاده “ثابتة على مواقفها،” مضيفا: “ندرك حجم التحدي الذي نواجهه نتيجة تمسكنا بمواقفنا وحقوقنا ونعرف بالوقت نفسه حجم قدراتنا وجاهزيتنا لاستخدام هذه القدرات في الوقت المناسب.”
وأضاف العماد أيوب أن المعركة مع من وصفه بـ”العدو الصهيوني” مستمرة وهي لم تتوقف يوما، مشيرا إلى وجود ما اسماه بـ”الارتباط الوثيق” بينه وبين “عصابات القتل والإجرام التي تمارس الإرهاب الممنهج بحق وطننا وشعبنا” على حد تعبيره.