ﺍ ﻑ ﺏ
ﻗﺪﻡ ﻭﻓﺪ ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻻﻣﻦ ﺃﻣﺲ ﺩﻋﻤﺎ ﻗﻮﻳﺎ ﻟﻠﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺧﻼﻝ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻗﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺑﻴﻦ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺷﻬﺪ ﺍﻧﺘﻘﺎﻻ ﻣﻨﻈﻤﺎ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ، ﻓﻴﻤﺎ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪﺭﺑﻪ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﻫﺎﺩﻱ ﻧﺪﺍﺀ ﻣﻠﺤﺎ ﻻﻧﻄﻼﻕ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﻳﻮﺍﺟﻪ ﺗﺤﻔﻆ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﻴﻦ.ﻭﺫﻛﺮﺕ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺍﻻﻧﺒﺎﺀ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﺍﻥ ﻣﻤﺜﻠﻲ ﺍﻋﻀﺎﺀ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻻﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﺍﻟﻰ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﻓﻲ «ﺳﻴﺎﻕ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻻﻗﻠﻴﻤﻲ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﻠﻴﻤﻦ ﻭﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻗﺮﺍﺭﻱ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ 2014 ﻭ2051 ﻭﺩﻋﻢ ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﺩﻭﻝ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﻭﺁﻟﻴﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﻈﻢ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻝ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ».ﻭﺑﻌﻴﺪ ﻭﺻﻮﻟﻪ، ﻋﻘﺪ ﺍﻟﻮﻓﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺿﻢ «ﺭﺋﻴﺲ ﻭﺍﻋﻀﺎﺀ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻻﻣﻦ» ﺑﺤﺴﺐ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ، ﺟﻠﺴﺔ ﻣﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﻣﻐﻠﻘﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪﺭﺑﻪ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﻫﺎﺩﻱ.ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻋﻘﺪ ﺍﻟﻮﻓﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻀﻢ ﺳﻔﺮﺍﺀ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟـ15 ﺍﻻﻋﻀﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎ ﻣﻊ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻻﻣﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻋﺎﺩﺓ ﻫﻴﻜﻠﺔ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻻﻣﻨﻴﺔ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺍﻧﺘﻘﺎﻝ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ.ﻭﻓﻲ ﺟﻠﺴﺔ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﺑﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻴﻦ ﻭﺳﻔﺮﺍﺀ ﺩﻭﻝ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻻﻣﻦ، ﺷﺪﺩ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﻤﺰﻣﻊ ﺍﺟﺮﺍﺅﻩ، ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻧﻪ «ﺍﺳﺘﺤﻘﺎﻕ ﻣﻬﻢ ﺳﻴﻨﺘﺞ ﻋﻨﻪ ﺻﻴﺎﻏﺔ ﻣﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ».ﻭﺍﺫ ﺍﻛﺪ ﻣﺮﺍﺭﺍ ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺘﻪ ﻋﻠﻰ «ﻭﺣﺪﺓ ﺍﻟﻴﻤﻦ» ﻣﺜﻴﺮﺍ ﺗﺼﻔﻴﻖ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮﻳﻦ، ﺍﻋﻠﻦ ﺍﻥ «ﻻ ﺑﺪﻳﻞ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻻ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺍﻟﻰ ﻣﺮﺑﻊ ﺍﻟﻌﻨﻒ».ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ، ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﻮﻓﺪ ﺍﻻﻣﻤﻲ ﻟﻠﻴﻤﻦ ﺟﻤﺎﻝ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺍﻟﻤﻔﺘﻮﺡ ﺍﻥ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﻮﻓﺪ ﺍﻻﻣﻤﻲ «ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻭﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺴﺒﻮﻗﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ.. ﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻻ ﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﺪﻣﻪ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺩﻭﻟﺔ ﻭﺷﻌﺒﺎ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻝ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ» ﻭ»ﻟﻠﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﻤﻀﻲ ﻗﺪﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ».ﻭﺍﺫ ﺩﻋﺎ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻴﻦ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺘﻄﻠﻊ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻻﻥ «ﻣﺎ ﻓﺎﺕ ﻗﺪ ﻭﻟﻰ»، ﺍﻛﺪ ﺍﻥ «ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻫﻮ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﺍﻟﺬﻫﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﻟﻠﺘﻐﻴﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺗﺰﺩﺍﺩ ﺍﺷﺘﻌﺎﻻ ﻳﻮﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻡ».ﻭﺩﻋﺎ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻴﻦ ﺍﻳﻀﺎ ﺍﻟﻰ «ﺗﻠﻘﻒ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﺍﻟﻨﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﺒﻮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺷﻌﻮﺏ ﺩﻭﻝ ﺍﺧﺮﻯ ﻭﻗﻠﻤﺎ ﺗﺠﺪﻫﺎ» ﻣﺸﺪﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﺍﻧﻄﻼﻕ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺑﺎﺕ «ﻗﺎﺏ ﻗﻮﺳﻴﻦ ﺍﻭ ﺍﺩﻧﻰ» ﻭﻫﻮ «ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺗﻄﻠﻌﺎﺕ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﻛﺎﻓﺔ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ».ﻭﻛﺎﻥ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﻟﻠﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺍﻥ «ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻻﻣﻦ ﻗﻠﻖ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﻞ» ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻴﻖ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﻓﻲ ﺍﺷﺎﺭﺓ ﺿﻤﻨﻴﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺨﻠﻰ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺍﻧﺘﻘﺎﻝ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻣﻨﺬ ﺷﺒﺎﻁ 2012.ﻭﻗﺪ ﺗﺨﻠﻰ ﺻﺎﻟﺢ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻓﻲ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﻭﻗﻌﻪ ﻓﻲ ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ 2011 ﺑﻤﻮﺟﺐ ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﺭﻋﺘﻬﺎ ﺩﻭﻝ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﻭﺍﻳﺪﺗﻬﺎ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ. ﻭﺣﺼﻞ ﺻﺎﻟﺢ ﻋﻠﻰ ﺣﺼﺎﻧﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻼﺣﻘﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ.ﻭﻣﺪﺓ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺳﻨﺘﺎﻥ ﺑﺤﺴﺐ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ، ﻭﻳﻔﺘﺮﺽ ﺍﻥ ﻳﻘﻮﺩ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ «ﺍﻟﺘﻮﺍﻓﻘﻲ» ﻫﺎﺩﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻧﺎﺋﺒﺎ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﺻﺎﻟﺢ، ﺣﻮﺍﺭﺍ ﻭﻃﻨﻴﺎ ﻟﺘﻌﺪﻳﻞ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﻭﺣﻞ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻟﻠﺒﻼﺩ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺘﻤﺮﺩ ﺍﻟﺸﻴﻌﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﻭﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺣﻴﺚ ﻳﻄﺎﻟﺐ ﺗﻴﺎﺭ ﻭﺍﺳﻊ ﺑﺎﻻﻧﻔﺼﺎﻝ ﻭﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺍﻟﻰ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1990.ﻭﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ «ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ» ﺗﺮﻓﺾ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻋﺪﺓ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﺍﺗﺨﺬﻫﺎ ﻫﺎﺩﻱ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﻴﻦ، ﻣﺎ ﺍﺧﺮ ﺍﻧﻄﻼﻕ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ.ﻭﺗﺰﺍﻣﻨﺎ ﻣﻊ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﻮﻓﺪ ﺍﻷﻣﻤﻲ ﺍﻟﻰ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﺗﻈﺎﻫﺮ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻵﻻﻑ ﻣﻦ ﺍﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﻓﻲ ﻋﺪﻥ، ﻛﺒﺮﻯ ﻣﺪﻥ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ، ﻟﺮﻓﺾ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺎﻻﻧﻔﺼﺎﻝ ﻭﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ.ﻭﺗﻮﺍﻓﺪ ﻣﻨﺎﺻﺮﻭ ﻓﺼﺎﺋﻞ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻟﻠﺘﻈﺎﻫﺮ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺧﻮﺭ ﻣﻜﺴﺮ ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎﺭ «ﻧﺤﻦ ﺍﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ»، ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ.ﻭﺭﻓﻊ ﺍﻧﺼﺎﺭ ﺍﻻﻧﻔﺼﺎﻝ ﺍﻋﻼﻡ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻭﻻﻓﺘﺎﺕ ﻛﺘﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ «ﻻ ﺗﺤﺎﻭﺭ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ» ﻭ»ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍﻟﻰ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻻﻣﻦ: ﻻ ﺷﻲﺀ ﻳﺮﺿﻲ ﺷﻌﺐ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻻ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﻭﺍﺳﺘﻘﻼﻝ ﺍﺭﺿﻪ»، ﻭ»ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﺘﺠﺎﻫﻞ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻻﻣﻦ ﺣﻖ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ؟».ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﻧﺎﺻﺮ ﺍﻟﻨﻮﺑﺔ «ﺍﻭﺟﻪ ﺭﺳﺎﻟﺘﻲ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻥ ﻳﺮﻓﻘﻮﺍ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﺍﺗﻤﻨﻰ ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻻﻣﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﻰ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﺍﻥ ﻳﻌﻘﺪ ﺟﻠﺴﺘﻪ ﻓﻲ ﻋﺪﻥ ﻋﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻟﻴﻨﻈﺮ ﻣﺎ ﻳﻌﺎﻧﻴﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻣﻦ ﻇﻠﻢ ﻭﺍﺳﺘﺒﺪﺍﺩ ﻭﺍﺣﺘﻼﻝ».ﻭﺍﺿﺎﻑ «ﻧﻘﻮﻝ ﻟﻬﻢ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﻟﻢ ﺗﺬﻛﺮ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻻ ﻣﻦ ﻗﺮﻳﺐ ﻭﻻ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻧﺮﻳﺪﻩ ﺍﻋﺪﺍﺩ ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﺍﻭ ﺍﻻﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺠﻨﻮﺏ ﻭﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﺒﺪﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻭﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﻓﻲ ﺩﻭﻟﺔ ﻣﺤﺎﻳﺪﺓ ﻟﻤﻨﺢ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﺳﺘﻘﻼﻟﻪ».ﻭﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﻣﻌﻈﻢ ﻓﺼﺎﺋﻞ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﺗﺮﻓﺾ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﺗﺸﺘﺮﻁ ﺣﻮﺍﺭﺍ ﺑﻴﻦ «ﺩﻭﻟﺘﻴﻦ».ﻭﻛﺎﻥ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻣﺴﺘﻘﻼ ﺣﺘﻰ 1990 ﺣﻴﻦ ﺗﻢ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﻭﺣﺪﺓ ﻃﻮﻋﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ، ﺗﺰﺍﻣﻨﺎ ﻣﻊ ﺍﻧﻬﻴﺎﺭ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺴﻮﻓﻴﺎﺗﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺗﺪﻭﺭ ﻓﻲ ﻓﻠﻜﻪ.ﻭﻓﻲ 1994، ﻗﻤﻊ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ ﺑﺎﻟﻘﻮﺓ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺟﻨﻮﺑﻴﺔ ﻻﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ.
الرأي الكويتيه