fbpx
الجزائر تحبس أنفاسها… في انتظار قرار بوتفليقة
شارك الخبر

يافع نيوز / الشرق الاوسط

فيما تضاربت الأنباء بشأن عودة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة إلى بلاده الليلة الماضية، حبس الجزائريون أنفاسهم في انتظار قراره, وما إذا كان سيعلن ترشيحه رسمياً لولاية خامسة قبل نهاية مهلة تقديم الطلبات, التي تنتهي اليوم, وهي خطوة قد تؤجج الاحتجاجات الرافضة لإعادة ترشحه.

وكان لافتا إعلان بوتفليقة تعيين عبد الغني زعلان مديراً جديداً لحملته الانتخابية خلفاً لعبد المالك سلال, وهو ما بدا واضحاً بأنه ينوي الترشح مجددا للرئاسة.

وشيع الآلاف من المواطنين أول قتيل في المواجهات بين الشرطة والمحتجين التي وقعت أول من أمس كما أصيب نحو 183 آخرين.

وتضاربت الأنباء أمس حول صحة بوتفليقة بعد مرور أسبوع على إقامته في جنيف لغرض العلاج. ونقل موقع «روسيا اليوم» عن «مصدر طبي» أنه «كان مقرراً أن يخضع بوتفليقة لعملية جراحية لكن وضعه الصحي لم يسمح بذلك». لكن الموقع نفسه نقل عن مستشفى جنيف في وقت لاحق، تكذيبه خبر تدهور صحة بوتفليقة.

بدورها، نقلت قناة «يورونيوز» عن «مصدر أمني جزائري»، إن طائرة بوتفليقة عادت إلى الجزائر مساء أول من أمس «دون أن يكون الرئيس على متنها». ورفض إعلام الرئاسة الخوض في الموضوع خلال اتصال هاتفي لـ«الشرق الأوسط».

أخبار ذات صله