وكان وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، قال عند إعلان الدمج في أكتوبر الماضي إن الهدف هو تحسين “الفاعلية”، مشيرا إلى أن هذا الامر لا يشكل تغييرا في السياسة.

لكن المسؤولين الفلسطينيين اعتبروا أن هذا القرار يشكل خطوة أخرى ضدهم من قبل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي جمدوا الاتصالات معها بعد قراره العام 2017 الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

ولم يتم إعلان موعد لدمج القنصلية العامة بالسفارة الأميركية في القدس، لكن مسؤولا في وزارة الخارجية الأميركية قال لوكالة “فرانس برس” رافضا كشف اسمه “من المتوقع أن يحصل ذلك في 4 مارس”.

وقنصلية القدس العامة التي كانت تمارس بحكم الأمر الواقع مهام السفارة لدى السلطة الفلسطينية منذ اتفاقات أوسلو في التسعينيات، ستحل محلها وحدة تسيير خدمات الفلسطينيين ضمن السفارة.

ولم يؤكد المسؤول الأميركي تقارير مفادها أن مقر القنصلية العامة في القدس سيتحول منزلا للسفير الأميركي في إطار عملية نقل السفارة إلى القدس التي تمت في مايو الماضي.

وشكل قرار ترامب نقل السفارة الأميركية إلى القدس قطيعة مع عقود من الدبلوماسية الدولية التي تعتبر أن وضع القدس يجب أن يتقرر ضمن مفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين.