fbpx
صحيفة كويتيه : العسكريون الجنوبيون يبدأون موسم الهجرة من الشمال احتجاجا على “المعاملة العنصرية”
شارك الخبر
صحيفة كويتيه :  العسكريون الجنوبيون يبدأون موسم الهجرة  من الشمال احتجاجا على “المعاملة العنصرية”

صنعاء – من يحيى السدمي:
أكدت مصادر عسكرية يمنية أن 201 طالب جنوبي في كليتي الشرطة والبحرية بصنعاء ومحافظة الحديدة غادروا الكليتين إلى جنوب اليمن “من دون رجعة”.
وقال مصدر في كلية الشرطة لـ”السياسة”, إن 150 طالبا جنوبيا من طلاب الكلية غادروا إلى الجنوب بعد أن قدموا عريضة طويلة من الطلبات السياسية من بينها تقاسم السلطة بين الشمال والجنوب, ومناصفة نسبة القبول في الكلية للطلاب بين الشماليين والجنوبيين وتعيين قيادات الكليات العسكرية بذات النسبة.
من جانبها, ذكرت صحيفة “الأولى” اليمنية, أن إدارة كلية الشرطة تفاجأت يوم الجمعة, وهو موعد عودة الطلاب للكلية بعد إجازة نهاية الأسبوع, بتخلف طلاب محافظات الجنوب, وأنهم لم يعودوا للدراسة, وأصدروا بيانا اتهموا فيه ضباط الكلية بأنهم يعاملونهم “معاملة عنصرية”.
وقالوا في البيان “ضاق بنا الحال مما نعانيه من اضطهاد وتعسف وظلم لا يطاق من أعمال خارجة عن النظام والقانون والدستور, حيث نعاني من قبل بعض الضباط والمسؤولين في الكلية من إيذاء بالأفعال التمييزية المباشرة, وأقوالهم الكريهة العلنية غير الوطنية والمخالفة للآداب والنظام العسكري والمدني, وممارستهم ضدنا التمييز دون أي أسباب أو مبررات لتلك الأفعال والتهجمات, سوى أننا ننتمي إلى المحافظات الجنوبية, ويتكلمون لنا بذلك من دون أي وازع أو ضمير لمخالفاتهم وأفعالهم التي تثير الفرقة وآثارها”.
إلى ذلك, غادر 51 طالبا جنوبيا الكلية البحرية في الحديدة.
وقال قائد جناح الاتصالات في الكلية البحرية العقيد عارف القفاز إن الطلاب غادروا الكلية الثلاثاء الماضي على خلفية قيام قائد السرايا أحمد سعيد مقبل, بإحالة 6 من زملائهم إلى مجلس تأديبي.
على صعيد آخر, لقي أربعة من عناصر تنظيم “القاعدة” مصرعهم بضربة جوية لطائرة أميركية من دون طيار استهدفتهم في منطقة العطيف وهم على متن سيارة بمحافظة مأرب شرق اليمن.
وقال مصدر أمني لـ” السياسة ” إن القتلى هم قاسم سوده طعيمان وشخص من آل الزايدي واثنين أجانب.
وجاءت الغارة بعد ساعات من غارة مماثلة قتل فيها ثلاثة من “القاعدة” استهدفت سيارة سيارتهم قرب منطقة آل شبوان بمحافظة مأرب, وبعد يومين من ثلاثة غارات قتل فيها 13 من عناصر التنظيم في مناطق متفرقة في مأرب.
على صعيد آخر, انتفض مئات من جنود اللواء 30 حرس جمهوري المعروف بـ”لواء الحمزة”, في محافظة إب على قائده العميد أحمد شملان وطردوه من مقر قيادة اللواء.
وأفادت مصادر صحافية أن الجنود حاصروا شملان أول من أمس, في مقر القيادة, ورشقوا مكتبه بالحجارة ما أجبره على مغادرة اللواء بعد أن حطموا زجاج سيارته قبل أن يتمكن من مغادرة مقر القيادة بصعوبة, كما رددوا شعارات تتهمه بالفساد, وحرمانهم من حقوقهم ومستحقاتهم.
السياسة الكويتيه
أخبار ذات صله