وقد استخدمت قوات الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.

وانضمت ولاية شمال كردفان وشرق دارفور إلى الولايات التي تم فيها تعطيل الدراسة بالمدارس والجامعات.

وشهدت عدد من المدن، بما فيها العاصمة الخرطوم، هدوءا نسبيا، وسط انتشار أمني واسع وتعزيزات أمنية في عدد من الشوارع.

وكانت بعض ولايات السودان قد شهدت، الجمعة، تظاهرات جديدة، إذ اتسعت خارطة انتشارها لتضم ولايتي النيل الأبيض وشمال كردفان، وذلك احتجاجا على الغلاء وتدهور الأوضاع الاقتصادية في السودان.

من جانبها، أكدت السلطات الأمنية على التعامل بحسم مع “كل المخربين”، وحرصها على سلمية التظاهرات.

وتتهم  الحكومة السودانية من أسمتهم بـ”المندسين”، “بإبعاد المظاهرات السلمية عن مسارها وتحويلها إلى نشاط تخريبي”.

وقال الناطق باسم الحكومة السودانية، بشارة جمعة، الجمعة: “المظاهرات السلمية انحرفت عن مسارها وتحولت بفعل المندسين إلى نشاط تخريبي استهدف المؤسسات والممتلكات العامة والخاصة بالحرق والتدمير وحرق بعض مقار الشرطة”.

ونقلت وكالة السودان للأنباء “سونا” عن جمعة قوله، إن “جهات سياسية استغلت الاحتجاجات التي سقط فيها ثمانية قتلى على الأقل خلال اليومين الماضيين”.

وأضاف: “برزت بعض الجهات السياسية في محاولة لاستغلال هذه الأوضاع لزعزعة الأمن والاستقرار تحقيقا لأجندتهم السياسية، وهو الأمر الذي وضح جليا في بياناتهم المنشورة”.