fbpx
صحيفة السياسة الكويتية : مليون جنوبي أحيوا في عدن ذكرى التصالح والتسامح
شارك الخبر
صحيفة السياسة الكويتية : مليون جنوبي أحيوا في عدن ذكرى التصالح والتسامح

صنعاء – من يحيى السدمي:
احتشد نحو مليون شخص من قوى “الحراك” بمدينة عدن, أمس, توافدوا من كل المحافظات الجنوبية للمشاركة في إحياء الذكرى السابعة للتسامح والتصالح الجنوبي الجنوبي.
وقال شهود عيان إن المشاركين في المناسبة توشحوا العلم الجنوبي السابق, لإحياء الذكرى التي تزامنت مع الذكرى العشرين لمجزرة 13 يناير الدامية في العام 1986 بين رفقاء الحزب “الاشتراكي” اليمني.
ورفع جنود من الأمن علم دولة الجنوب أعلى مبنى إدارة أمن عدن المحاذي لساحة العروض التي يقام احتفال التصالح والتسامح فيها, وسط تصفيق وتهليل جماهير الحشود التي رددت “نحن تصالحنا وتسامحنا نحن جنوبيون في الساحة”.
من جهة أخرى, تصاعدت الأزمة بين الرئيس عبد ربه هادي منصور واللواء علي محسن الأحمر على خلفية قرارات الهيكلة للجيش.
وذكرت صحيفة “الشارع” أن الأزمة العسكرية تتجه لخلق أزمة ظل مشابهة في الجانب السياسي, إذ بدأت بوادر خلاف بين هادي و”حزب الإصلاح” التابع لجماعة “الإخوان المسلمين”.
واتهم مصدر عسكري “الإصلاح” بدفع الأحمر لرفض قرارات هادي استناداً إلى معلومات مفادها, أن “الإخوان” تعمل مع الأحمر لرفض قرارات هيكلة الجيش, وأنها كثفت من لقاءاتها في مأرب وأرحب وصنعاء والجوف.
وأضافت الصحيفة أن اتصالاً جرى أول من أمس, بين الأحمر وهادي على خلفية الأحداث التي شهدها اللواء 29 ميكانيكي “العمالقة”, مشيرة إلى أن هادي أوضح خلال الاتصال أن وزارة الدفاع هي التي ستحقق في ما جرى, وسترفع تقريرها إلى الرئاسة لاتخاذ اللازم.
وأكد أنه يعلم بمجريات الأمور داخل الجيش, قائلاً للأحمر “للصبر حدود, وأرجو أن لاتنجر وراء المخططين لك”.
من جانبها, كشفت مصادر عسكرية بمنطقة حرف سفيان بمحافظة عمران أن لواء “العمالقة” في طريقه إلى التمزق والتشتت وربما الدخول في اقتتال داخلي مع المتمردين من ضباطه وجنوده في حال استمرت اللجنة التي يقودها قائد “محور سفيان” اللواء حميد القشيبي في العمل بالآلية ذاتها وبنفس التواطؤ والتباطؤ, وعدم ردع المتمردين الذين يشكلون مجموعة صغيرة كشفتها الانتفاضة التي قام بها معظم ضباط وجنود اللواء الجمعة الماضية, مؤكدين تمسكهم بقائد اللواء العميد حفظ الله السدمي.
من جهة أخرى, هاجم سفير الولايات المتحدة في صنعاء جيرالد فايرستاين حزب “المؤتمر” الشعبي العام الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبدالله صالح, مؤكداً أنه أصبح من الماضي.
وقال فايرستاين في مؤتمر صحافي, “على المؤتمر الشعبي العام أن يحترم إرادة اليمنيين الذين قرروا أن يذهبوا إلى المستقبل”, داعياً الحزب للنظر إلى المستقبل.
وبشأن مغادرة صالح اليمن, قال السفير الأميركي: لا أحد يستطيع أن يجبر صالح على السفر إلى الخارج, مشيراً إلى أن الرئيس السابق هو من يقرر ذلك.
* السياسة الكويتيه
أخبار ذات صله