توقف الآلاف من المهاجرين من أمريكا الوسطى الثلاثاء، في مكسيكو سيتي قبل مواصلة رحلتهم الطويلة إلى الولايات المتحدة.

وتشير التقديرات إلى أن ما بين 2000 و4300 مهاجر يقيمون في ملعب رياضي في العاصمة المكسيكية، أين زودوا بالخيام، والمراتب، والبطاطين.

كما تزودهم سلطات المدينة بالغذاء، والماء، والملابس، والرعاية الطبية.

وقالت عمدة العاصمة كلوديا شينباوم: “الفكرة هي أنهم يستطيعون البقاء هنا طالما يحتاجون إلى ذلك”.

ونطلقت القافلة، التي لا يزال بعض أعضائها في طريقهم إلى مكسيكو سيتي، من شمال هندوراس في 13 أكتوبر (تشرين أول) الماضي، ولا يزال أمامها 930 كيلومتراً للوصول إلى أقرب نقطة للحدود الأمريكية.

في غضون ذلك، وصلت قافلة ثانية تضم ما يصل إلى 2000 من سكان أمريكا الوسطى إلى مدينة تاباناتيبيك في ولاية أواكساكا، في جنوب المكسيك.

وتوجد قافلة ثالثة تضم 2000 سلفادوري في هويتشتلا على بعد حوالي 250 كيلومتراً جنوب تاباناتيبيك.

وأكدت القوافل الثلاث عزمها العبور إلى الولايات المتحدة رغم تعهد الرئيس دونالد ترامب بمنعها من الدخول.

ولم يتضح بعد كيف ستتمكن مثل هذه المجموعة الكبيرة من عبور الحدود.