أكدت المملكة العربية السعودية استمرار وقوفها إلى جانب الشعب اليمني وحكومته الشرعية في مواجهة الانقلاب، مشيرة إلى أن حجم المساعدات السعودية لليمن تجاوزت 11 مليار دولار منذ عام 2015.
وجاء ذلك في كلمة ألقاها رئيس هيئة حقوق الإنسان السعودية الدكتور بندر العيبان، رئيس وفد المملكة إلى اجتماعات مجلس حقوق الإنسان في جنيف. وشدد العيبان على «استمرار وقوف السعودية إلى جانب الشعب اليمني وحكومته الشرعية بناء على طلبها بعد عدوان الميليشيات الحوثية على اليمن، والحكومة الشرعية، ومؤسسات الدولة، وعلى الشعب اليمني، وتقويضها للعملية السياسية السلمية الانتقالية الشاملة».
وأضاف أن السعودية مستمرة أيضاً في الدفاع عن أراضيها أمام القصف العشوائي الذي تشنه الميليشيات الحوثية ضد المدن والقرى المحاذية للحد الجنوبي للمملكة، وإطلاق الصواريخ على كبريات المدن السعودية والقرى، مما نتج عنها مقتل وجرح المئات من المدنيين بينهم الأطفال والشيوخ والنساء.
وشدد العيبان على التزام السعودية «القاطع بقواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان في العمليات العسكرية التي يقودها تحالف دعم الشرعية في اليمن»، مضيفاً أن المملكة «تبذل عناية فائقة لتجنيب المدنيين، وبخاصة الأطفال والنساء والأعيان المدنية والبنية التحتية، آثار النزاع».
وأشار العيبان إلى أن السعودية مستمرة في تكثيف التنسيق مع المنظمات الدولية لتقديم وإيصال المساعدات الإنسانية للشعب اليمني، حيث تم إطلاق خطة العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن والتي دشّنت العديد من المشروعات. وأوضح أن «حجم المساعدات الإنسانية والإغاثية والتنموية التي قدمتها السعودية لليمن الشقيق منذ 2015 بلغ حتى الآن 11.18 مليار دولار أميركي».