fbpx
الكويت واليمن.. متناقضان في «المئوية الزرقاء»
شارك الخبر

يافع نيوز – متابعات :

تنطلق مباريات المجموعة الثانية في «خليجي 21» في الساعة الخامسة والربع مساء اليوم بتوقيت الإمارات، بلقاء يجمع طرفين متناقضين على ستاد مدينة خليفة، الأول هو منتخب الكويت صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب، أو صاحب التصنيف الأول «رقمياً» بين منتخبات البطولة، والثاني هو منتخب اليمن صاحب التصنيف الأقل بين المنتخبات الثمانية، الذي لم يسبق له الفوز باللقب، بل إنه لم يسبق له تحقيق الفوز بمباراة واحدة في تاريخ مشاركاته في الحدث الكبير.

ويخوض المنتخب الكويتي البطولة بدوافع الحفاظ على اللقب الذي حققه في «خليجي 20» في اليمن عام 2010، وهو يبحث عن التتويج باللقب الحادي عشر، بعد 10 ألقاب حققها في تاريخ البطولة، والتي خاض فيها العدد الأكبر من المباريات، وحقق فيها كل الأرقام القياسية، من حيث عدد مرات الفوز وعدد الأهداف المسجلة، كما أن مباراة اليوم تحمل رقم 100 للأزرق، وهو يستمر في العمل تحت القيادة الفنية للمدرب الصربي جوران، الذي حقق نجاحات كبيرة في النسخة الماضية من البطولة الخليجية.

لم يوفق المنتخب الكويتي في مشاركته الأخيرة ببطولة غرب آسيا، رغم فوزه على فلسطين ولبنان وخسارته من عُمان، وخاض «الأزرق» معسكره التدريبي الأخير في أبوظبي قبل انطلاق البطولة، وهو يلعب من أجل الحفاظ على «زعامة» الخليج، وهو يعرف أن الخطوة الأولى أمام المنتخب اليمني اليوم تعني الكثير في بداية المشوار، وذلك بعيداً عن أي فوارق فنية أو خبرات ترجح كفة المنتخب الكويتي على منافسه.

ويعتمد جوران على مجموعة مميزة من اللاعبين، مثل الحارس نواف الخالدي وبدر المطوع وحسين فاضل ومساعد ندا وفهد الأنصاري وعبد العزيز المشعان وحسين حاكم ووليد علي وفهد العنزي، الذي كان الاكتشاف الأول في «خليجي 20» في اليمن، بالإضافة إلى الاسم الجديد عبد الهادي خميس لاعب فريق الكويت، الذي تألق في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي.

أما منتخب اليمن، فهو يعلم أن مهمته هي الأصعب بين كل المنتخبات في البطولة بشكل عام، وأن المهمة ستكون صعبة أيضاً في مواجهة الفريق صاحب التاريخ العريق وحامل اللقب في لقاء الليلة، وستكون مهمة لاعبي اليمن ومدربهم البلجيكي توم ساينت فيت، الذي يراهن على حماس لاعبيه بدرجة أكبر من القدرات الفنية والخبرات التي تعتبر الأقل بين فرق المجموعة الثانية، وذلك بحثاً عن نتائج جيدة، وقد يكون الحلم الأول لدى المنتخب اليمني، هو التأهل للدور الثاني للمرة الأولى منذ المشاركة في «خليجي 16» في الكويت.

ويبحث «الأحمر» عن أول فوز له في تاريخه بالبطولة، بعد أن اكتفى خلال البطولات السابقة بالتعادل 3 مرات وخسارة 12 مباراة في 5 بطولات خاضها، وقد استعد الفريق لمنافسات المنامة بشكل مكثف، رغم أن المدرب البلجيكي تولى المهمة قبل شهرين فقط، وقد خاض معسكره التدريبي في القاهرة، خسر خلاله كل التجارب الودية، ثم خسر أمام المنتخب الإماراتي في تجربتين وديتين في الدوحة قبل أيام من انطلاق المنافسات، وهناك هجوم كبير على المدرب البلجيكي للمنتخب اليمني بسبب الميل إلى اللعب الدفاعي، لكنه قد يجد نفسه مضطراً لذلك أمام قوة المنتخب الكويتي.

البحث مستمر

من ناحية أخرى، مع بداية مشوار المشاركة السادسة في تاريخ المنتخب اليمني في دورات الخليج لا يزال المنتخب اليمني يفتش عن فوزه الأول بعد 18 مباراة خلت من الانتصارات، حيث تعادل في ثلاث مباريات، بينما خسر في 15 مباراة، ويبحث المنتخب اليمني مساء اليوم عن الهدف العاشر في تاريخ مشاركات الفريق، حيث سجل لاعبوه تسعة أهداف في البطولات السابقة، علماً أنه لم يسجل أكثر من هدف في مباراة واحدة في الماضي، وفي البطولة السابقة التي أقيمت على أرضه لم يسجل المنتخب اليمني سوى هدف واحد عن طريق أكرم الوارفي في مرمى المنتخب القطري.

“الاتحاد”

أخبار ذات صله