يافع نوز – لودر – صالح  ابوعوذل

نظم نشطاء وأنصار الحركة الوطنية الجنوبية ” الحراك الجنوبي السلمي ” في بلدة لودر كبرى بلدات أبين جنوب اليمن تظاهرات ومسيرات نددت باغتيال قيادات جنوبيه عسكريه وناشطين في الثورة الجنوبية ورددوا شعارات  تؤكد إصرار الجنوبيين على عدم المشاركة في الحوار اليمني الذي تقول سلطات صنعاء أنها تعتزم انعقاد أول جلساته خلال الشهر الحالي يناير ٢٠١٣م
وفي وسط لودر تجمع آلألاف من ناشطي وأنصار الثورة الجنوبية هم يرفعون الأعلام الوطنية لدولة الجنوب وصور الرئيس السيد علي سالم البيض وصور عدد من شهداء الحركة الوطنية الجنوبية وصور عدد من المعتقلين الأسرى في سجون السلطات اليمنية ويافطات  تضامنية مع الأسرى  والمعتقلين الجنوبيين وآخري لتضامن مع  مدن الضالع وشبوه  والمسيمير التي تتعرض للقصف  وقتل  أبناءها لينطلقوا لاحقا في مسيره جابت شارعي المدينة وقطعوا مسافة حوالي ٥ كيلو متر سيرا على الأقدام وهم يرددون شعارات ثورية تطالب دول المحيط والعالم بالتدخل وسحب التواجد العسكري ليمن الشمالي من ارض الجنوب ( جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية) التي لازالت تتحكم في الجنوب منذ اجتياحه في ابريل شباط ١٩٩٤ م .

وفي وسط ساحة ” الحرية والأستقلال” وسط  لودر اعتلى عدد من قيادات الحركة الوطنية الجنوبية في لودر منصة ألخطابه وهتفوا بعبارات تدين قوات الأحتلال اليمني بقتل وتصفية قيادات عسكرية جنوبيه ونددوا بقصف الطيران الأمريكي واليمني لمدن وبلدات الجنوب وقتل المواطنين الأبرياء تحت ذريعة محاربة الإرهاب المصنوع في صنعاء .. كما يقولون

ودعا القيادي علي صالح الجعدني رئيس مجلس الحراك الجنوبي في لودر أنصار وناشطي الثورة الجنوبية وقبائل آل عوذله ودثينه والفضلي ومختلف عشائر أبين الى الزحف صوب العاصمة الجنوبية عدن لمشاركة في العيد الوطني لتصالح والتسامح الجنوبي يوم ال ١٣ يناير ٢٠١٣م .
والقي كذلك   عدد من ناشطي الحركة الجنوبية  في لودر  كلمات   أكدت على تمسك شعب الجنوب بخيار  التحرير  والأستقلال الناجز للجنوب ( ج ي د ش )
وطالبوا سلطات صنعاء بسرعة اطلاق سراح العشرات من قيادات ونشطا الثورة الجنوبية التي لازالت السلطات تحتجزهم ومنهم حسن بنان واحمد المرقشي وجعبل البركاني وفارس الضالعي وآخرين كما القى عدد من ناشطي الثوره الجنوبيه قصائد شعرية تمجد  الشهداء وتدعوا لمشاركة الفاعله في ذكرى التصالح والتسامح الجنوبي الذي من المتوقع احياءه في مدينة خور مكسر وسط العاصمة الجنوبية عدن يوم الأحد بعد القادم الموافق ١٣ يناير ٢٠١٣ م

وتعتبر هذه الذكرى التي انطلقت في جمعية ردفان في العام ٢٠٠٦م هي أول خطوة في مسيرة الثورة الجنوبيه التي تطالب بإستعادة دولة الجنوب السابق بعد فشل مشروع الوحده مع الشمال اليمني عقب اجتياح قوات الدولة الأخيره لجنوب عام ١٩٩٤ م

وقال  البيان مخاطباً  شعب الجنوب نعاهدكم على المضي سوياَ  في نضالنا السلمي  بكل  عزيمة واصرار  نحو الهدف  الذي  ضحى  من  اجله  الشهداء والحرجى  والمعتقلين   وهو  الهدف  الذي  انطلقت  من  اجله  الثورة الجنوبية التحررية  والمتمثل في  التحرير  والاستقلال وأستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة  على ترابها  الوطني  وعاصمتها  الأبدية عدن ..
وتابع البيان بالقول  ” إننا  سوف نحتفل بعد أيام  سوياً بالذكرى الوطنية الجنوبية  ذكرى التصالح  والتسامح والتضامن الجنوبي  ذلك المنجز  الذي حققه شعب الجنوب الأبي ليكون القدرة ألدافعه لانطلاق الثورة الجنوبية  وليكون الضمانة لاستمرار  الثورة حتى تحقيق النصر وبناء الدولة الجنوبية القادمة الدولة الحديثة دولة المحبة والإخاء والتراحم ” .

وأكد البيان بالقول ” لقد تسلحنا بهذا المنجز  خلال  السنوات الماضية  من عمر ثورتنا المباركة رغم محاولات المحتل المستمرة ترصد هذا المنجز لإزكاء الصراعات الماضية  السياسية لأبناء الجنوب  أو ببعض إخواننا الجنوبيين
ودعاء البيان  ابناء شعب الجنوب الى الكف عن المهاترات الإعلامية  التي  قال  البيان  انها  تخدم الاحتلال   بحسب  تعبيره ودعاهم الى الترفع عن  الصغائر والعمل على وحدة الصف الجنوبي ووحدة الأداء اثوري السياسي. وادان البيان  ما قال  أنها  أقدمت عليه قوات الاحتلال اليمني في  بلدة  شبوة الجنوبية بقتلها  اثنين  من  ناشطي الثورة الجنوبية

وقال  البيان  ان قوات الاحتلال” حد وصفه ” اقدمت على  جريمة  تضاف الى  سلسلة  جرائمه  بحق شعب الجنوب المحتل  ونقل البيان تعازي الحركة الوطنية الجنوبية في لودر إلى اسر الشهداء الذي استشهدوا على يد قوات الأمن اليمني ودعا البيان  في الختام  جماهير  ابين  والمنطقة الوسطى المشاركة الفعالة والزحف الى العاصمة الجنوبية عدن  للأحتفال  بالذكرى السادسة لتصالح والتسامح  والتضامن الجنوبي .