fbpx
31 – ديسمبر- 2012م في حضرة الرئيس ناصر والبيض وعقبه ومعين

-ديسمبر-2012م في حضرة الرئيس ناصر والبيض وعقبه ومعين

 

نجيب محمد يابلي

تميز آخر يوم من أيام العام 2012م، وقبل ساعات قليلة من طي هذا اليوم أرسلت تعزية عبر جوالي إلى الرئيس علي ناصر محمد بوفاة ابن شقيقه المغفور له بإذن الله “حميد محمد ناصر محمد” وكعادته في رفعة ذوقه وبساطته جاءني رده بعد دقائق ولم يكن الرد عاماً وإنما خاصاً.

بعد ذلك تلقيت مكالمة هاتفية وظهر على شاشة الجوال عبارة رقم خاص وسألني المتحدث من الطرف الآخر: الأستاذ نجيب يابلي فأجبت: نعم وبعد السؤال عن الحال قال لي: الرئيس علي سالم البيض سيتحدث إليكم قلت: أهلاً وسهلاً.

بعد السؤال عن الحال من طرفينا قال الرئيس “البيض” قرأت موضوعك في “القضية” عن أحوال التربية عندكم في المديرية -مديرية الشيخ عثمان- إننا متعاطفون ومتضامنون مع كل ما قلت. هل هناك شيء من طرفنا يمكن تقديمه على الرغم من أن المسئولية تقع على سلطة التربية نفسها؟! أنتم ككتاب ورجال إعلام ومنظمات مجتمع مدني أقرب إلى الواقع المعاش-فرددت عليه: نعم أستاذ علي.. نحن متواصلون مع أولياء الأمور والمدرسين ونطلع على كل جديد وستحل الأمور إن شاء الله وقبل أن يودعني الرئيس البيض أعرب عن استعداده لتقديم كل تعاون ممكن فشكرته وودعنا بعضنا وحملت تحياته إلى رواد منتدى “الأيام” وقال سنرى “الأيام” إن شاء الله عما قريب.

أما الاتصال الثالث فقد جاء من الأخ العزيز الغيور دوماً وأبداً على عدن الخبير الجيولوجي المعروف المهندس “معروف عقبه” والذي يشكل مع الخبير البيئي المهندس “إبراهيم أحمد سعيد” والمدافع الغيور علي وأستاذ طب الأسنان وصاحب جمعية نبراس عدن أ.د/ أحمد علي مهدي “الفرسان الثلاثة” وقال المهندس “معروف عقبة” هناك محاولة للبسط على حرم صهاريج عدن وأصدرنا بياناً استنكرنا هذا العمل الضار والمدمر لمعالم عدن وآثارها وسنعتصم أمام مبنى مديرية صيرة وسنعتصم  أيضاً أمام مبنى المحافظة ولنا فعالية أخرى عصر الخميس القادم في نفس الاتجاه.

أما الاتصال الرابع فقد جاءني من الشاب الغيور على إخوانه الشباب والحريص على عودة الحياة الطبيعية في أوساطهم وذلك بعد انتشار حبوب الهلوسة المخدرات بصفة عامة وقال إننا كشباب سنستعين بكم وبخبراتكم من خلال مركزكم ككتاب ورجال إعلام وآباء لنا وخطباء مساجد وكل قوى المجتمع لنقف ضد هذه الآفة الدخيلة على الشباب في هذه المدينة الطيبة.

وعدت هذا الشاب وهو “معين صادق حيد” بأنني وغيري سنتعاون معهم طالما وأنه يخدم الصالح العام ويخدم المجتمع بل ويقربنا من الله سبحانه وتعالى من أجل هذا الهدف النبيل.

حمدت الله أنني عشت الساعات الأخيرة من الاثنين 31-ديسمبر-2012م, مع أولئك الأربعة  في مواضيع مختلفة أنصبت كلها في حب الإنسان وحماية قيمه والدفاع عن معالمه وآثاره- وهذا شيء جميل والحمد لله إن كان التواصل على هذا النحو النبيل..

كل عام وأنتم بخير ونسأله تعالى أن يكون العام 2013م عام سلام ووئام واحترام لحقوق الإنسان وحق شعب الجنوب في تقرير مصيره باستعادة دولته.. آمين!!