fbpx
تقرير خاص : وسائل إعلام يمنية تروج لإغتيال 200 قيادي عسكري جنوبي
شارك الخبر
تقرير خاص : وسائل إعلام يمنية تروج لإغتيال 200 قيادي عسكري جنوبي

يافع نيوز – تقرير – خاص

كشفت وسائل إعلامية يمنية بصنعاء أمس عن وجود مخطط كبير لإغتيال أكثر من 200 شخصية عسكرية يمنية أغلبهم من الجنوب ، وذلك في إطار التصفيات والإغتيالات التي تنفذها هذه الأيام الدراجات النارية بالإسلحة الكاتمة للصوت والتي تقيد ضد مجهولين .

وذكرت الوسائل الإعلامية الشمالية ان مخطط الإغتيالات تقوده قوى قبلية ودينية متطرفة بتواطؤ قيادات عسكرية وأمنية ومخابراتية .

من جهتها دعت شخصيات قيادية في الحراك الجنوبي السلمي كل القيادات العسكرية الجنوبية إلى العودة الفورية للجنوب حفاظاً على أرواحهم مما أسموه مخطط مرسوم ومعد لتصفية القيادات العسكرية الجنوبية في صنعاء  .

وأعتبرت قيادات الحراك ان المخطط الدموي هو إعادة وتكرار للمخطط الدموي الذي إستهداف قيادات الحزب الإشتراكي اليمني بين عامي 1991م و1993م والذي راح ضحيته العشرات من قيادات وكوادر الحزب الإشتراكي اليمني أغلبهم من المحافظات الجنوبية  .

وخرجت مسيرات جنوبية حاشدة في عدد من مناطق الجنوب بينها العاصمة الجنوبية عدن تندد بقتل وتصفية القيادات العسكرية الجنوبية بمسدسات كاتمة الصوت ، ودعت المسرات القيادات الجنوبية إلى العودة سالمين إلى الجنوب قبل ان يعودوا بالتوابيت من صنعاء .

وأعتبر المحامي واستاذ القانون الدولي الدكتور محمد علي السقاف أن إغتيال القيادات الجنوبية العسكرية بصنعاء وتصفيتهم يأتي ضمن مخطط لإستهداف الكوادر الجنوبية الذي بنتها دولة الجنوب سابقاً  ، معتبراً أن ذلك يأتي من أجل إستهداف بنية الدولة الجنوبية القادمة حتى يتركوها بدون قيادات ولا خبرات عسكرية ، مضيفاً ان عصابات صنعاء تريد ان تترك دولة الجنوب القادمة بدون كوادر مما سيكلف الجنوب كثيراً في بناء كوادر وخبرات عسكرية علمية كانت قد بنتهم ودرستهم دولة الجنوب في دول متقدمة . حد وصفه

ودعا المحامي السقاف جمعيات المتقاعدين العسكريين وعلى رأسهم العميد ناصر النوبة إلى وضع حد لتصفية الكوادر الجنوبية ودعوتهم من إلى العودة إلى الجنوب حفاظاً عليهم من التصفيات  المستمرة  وحتى لا يخسر الجنوب الإنسان الجنوبي المتعلم والكادر القادر على خدمة دولة الجنوب القادمة .

وكان إعتبر العميد حسن علي البيشي القيادي في الحراك في حديثة لوكالة ” يونايتد برس انترناشونال ” أن نظام صنعاء والقوى النافذة والمليشيات الدينية التي تدفعها الفتاوى التكفيرية المستمرة المسئولية الكاملة عن الجرائم المروعة التي تغتال أبناء الجنوب وكوادره العسكرية في وضح النهار”.

وأضاف” أن الكوادر والشخصيات الوطنية الجنوبية مستهدفه بشكل واضح منذ 1993 وقد حصدت الى اليوم أكثر من 200 شهيدا من خيرة رجالات الجنوب “.

ووصف القيادي في الحزب الاشتراكي محمد المقالح الانفلات الأمني في صنعاء والمحافظات بأنه انفلات متعمد وقرار سياسي من قبل وزير الداخلية وجماعته . حد وصفه ، كونهم لا يثقون بالمؤسسات الأمنية القائمة ، وحتى يثبتوا للرئيس والحكومة صحة ادعاءاتهم بوجود نقص في الأفراد والمعدات الأمنية، ويتمكنوا بالتالي من تجنيد الآلاف من عناصر الإخوان في أقسام الشرطة والأجهزة الأمنية المختلفة حتى يسيطروا عليها  .

أخبار ذات صله