fbpx
ناشطون على صفحات الفيسبوك يوجهون انتقادات لاذعة للشركة الوطنية للاسمنت ( صورة )
شارك الخبر
الصورة كما نشرها الناشط نصر الماتري وتوضح طلاب يدرسون في احد محلات تغيير الزيوت في محطه مهجوره بينما مصنع الاسمنت لايبعد منهم سواء امتار قليله

يافع نيوز – خاص

وجه ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك انتقادات لاذعة «للشركة الوطنية للاسمنت » التي تتبع بيت هائل  حيث اتهموا هذه الشركة بالتقصير تجاه ابناء وقرى المسيمير والملاح بردفان المناطق التي يقع في اطارها مصنع الاسمنت ، وتزامن هذا الانتقاد  مع الحملة العسكرية التي شنها الجيش اليمني ضد قرية ( نخيلة ) في المسيمير والتي راح ضحيتها شخص على الاقل واصابة اخرين بجروح بعد قيام مجموعة من شباب المنطقة بخطف سيارة تابعة للمصنع من اجل الضغط على ادارة المصنع توظيفهم والملفت في الامر الصورة التي  نشرها ناشط جنوبي يدعى ( نصر الماتري ) حيث حظيت الصورة بتعليقات واعجابات واسعة خلال دقائق من نشرها

والمسيمير تقع  في محافظة لحج بقراها الصغيره المتناثرة تعيش وضع انساني صعب للغاية وابناء هذه المناطق من اشد السكان فقراً ومعاناة الا انهم اغنياء بتضحياتهم وصبرهم وجلدهم وكرمهم ، ابناء هذه المنطقة استبشروا خيراً بما سمعوه ان منطقتهم ستتغيير خلال سنوات وستصبح عندهم مستشفيات مجانية ووحدات سكنية ومدارس ، وان البطالة في قراهم ستنخفض بشكل كبير ، لكن  احلامهم سرعان ما تناثرت وتحطمت وتحولت الى كوابيس تقض مضاجعهم كلما خلدوا الى النوم  …. البطالة مازالت ، والفقر زاد والامراض الغريبة كُثرت والفاقه والحرمان في تزايد مستمر بل هناك اليوم مخاوف جدية من قيام مصنع الاسمنت بتشغيل محطة الكهرباء التي تعتمد على «الفحم الحجري » المحرم دولياً والتي وقعت معظم دول العالم على عدم استخدامه

 الشركة الوطنية للاسمنت

يافع نيوز يعيد نشر الصورة مع التلعيق الذي كتبه ناشر الصورة ( نصر الماتري  )

بالقرب من هذه المنشأة التي شيدها هوامير الفساد تحت غطاء شركات هائل سعيد والتي من واجبها تقديم الخدمات الاجتماعيه لسكان القريبين من الموقع كما تفعل الشركات المصنعه والتحويليه ولاستخراجيه في جميع بلدان العالم وكما تفعل مصانع البسكويت في تعز والحديده التابعه للمجموعه ببنا المدارس والمساجد والوحدات الصحيه ودعم المشاريع الصغيره ولكن في الجنوب المنكوب جنوب الفيد أطفال المسيمير وعلى مقربة أمتار من مصنع الوطنيه للاسمنت يدرسون في محلات تتبع محطة بترول مجهزه لتكون ورش أو محلات بنشر
الشركات الأجنبيه النصرانيه تقدم خدمات كبيره تحضى بتقدير الاهالي في مناطق كثيره وصلت الى ابتعاث الشباب لدراسات الجامعيه في الخارج
//
استأذنت من المدرس الوحيد في التقاط هذه الصوره في صباح ذلك اليوم الذي شاهدت فيه تعاسة المتسولين في جانبي الخط المؤدي الى المصنع والتي كانت تنتهي لو قام المصنع باستقطاع ريال واحد على كل كيس أسمنت ليكون أكثر حمايه بحب وتقدير الناس بدلاً من الأموال الطائله التي تمنح للقيادات العسكريه وجحافلهم المخزنه

أخبار ذات صله