يافع نيوز – سيئون – خاص
بعد ان تم الكشف في المكلا عن باخرة تحمل كميات كبيرة من المتفجرات والذخائر بعد دخولها الى ميناء المكلا ، وتزايد علميات توريد الأسلحة إلى اليمن عبر المنافذ الرسمية والتهريب ، إنتشرت مؤخراً مليشيات تابعة للإصلاح في محافظة حضرموت في إطار خطة لتصفية النشطاء في الحراك الجنوبي ، كن تحدث عنها قيادات في الحراك بحضرموت .
ونتيجة لتلك التحركات التي يجريها حزب الإصلاح في الجنوب لمحاولة السيطرة على الساحات الجنوبية وتحويلها إلى أوكار للمليشيات مصادمات جديدة بين أنصار الحراك الجنوبي وأنصار ما تسمى ” ثورة التغيير ” من بقايا حزب الإصلاح بمدينة سيئون بوادي حضرموت عصر أمس الجمعة .
وقالت المصادر بسيئون أن مليشيات مسلحة كانت ترافق باصات نقل لمتظاهرين من أعضاء الإصلاح قاموا بالإعتداء على شباب من أنصار الحراك في المدينة . وكشفت المصادر عن دعم كبير يقدم من صنعاء يقدم لمسيرات الإصلاح ومتظاهرين يتم إستيرادهم من خارج محافظة حضرموت للتظاهر بإسمها ، وهو ما يرفضه أبناء حضرموت ، حيث ان تلك المظاهرات التي يقوم بها الإصلاح لا تلبي رغبات ومطالب وأهداف ابناء حضرموت الذين يطالبوا بفك الإرتباط وإستعادة دولة الجنوب .
وحذر أبناء سيئون حزب الإصلاح من تكرار إستيراد المتظاهرين بإسم حضرموت ومناطقها ، طالبين قيادات الإصلاح بصنعاء الكف عن هذه التفاهات والاعمال الاعمال اللاأخلاقية التي قد تؤدي إلى ما لا يحمد عقباه ، داعين أنصار الإصلاح من ابناء الجنوب وهم قله قليلة إلى عدم الإستماع لتحريضات صنعاء كونهم يبحثوا عن مصادمات بين ابناء حضرموت وإلى فتنة بين أبناء المدينة الحضارية التأريخية.
