يافع نيوز – صحيفة الوسط

عبرت جماعة الحوثي عن رفضها الضمني لقرارات الرئيس هادي التي حضت بتأييد محلي ودولي واسع النطاق، وبررت رفضها بان تلك القرارات لاتخدم الشعب وثورته بل تخدم رموز النظام السابق وجاء في بيان صادر عن مكتب السيد عبدالملك الحوثي بان أن أي قرارات تبقي رموز النظام الذين تلطخت أياديهم بدماء الشعب اليمني في الجنوب والشمال وفي أي مكان آخر هي قرارات لا تخدم الشعب ولا الثورة وإنما هي تكريس للتسلط والقمع والظلم، وأي تغييرات لمسميات، فإنما هي تغيرات شكلية لا اقل ولا أكثر وما ينتظره الشعب هو إسقاط النظام بكامل رموزه وفاسدية لا تغيير شكلي من موقع إلى آخر. في البيان الذي تلقى ( الوسط نت) نسخه منه البيان إن هيكلة الجيش ليست سوى عمليه أمريكية لتطويع الجيش أكثر وإخضاعه للنفوذ الأمريكي واستخدامه لصالحهم، ولم نرى أن أحداً من قادة الجيش الذين سفكوا دماء الشعب ثم تحييده وتخليص الشعب منه في هذه الهيكلة، وأن أي قرارات تبقي رموز النظام الذين تلطخت أياديهم بدماء الشعب اليمني في الجنوب والشمال ومن أي مكان آخر هي قرارات لا تخدم الشعب ولا الثورة وإنما هي تكريس للتسلط والقمع والظلم .. وأي تغييرات لمسميات فقط فإنما هي تغيرات شكلية لا اقل ولا أكثر وما ينتظره الشعب هو إسقاط النظام بكامل رموزه وفاسدية لا تغيير شكلي من موقع إلى آخر.
كما شدددت الجماعة في بيان صادر عن المسيرة التي خرجت اليوم في صعدة على استمرار الثورة الشعبية حتى إسقاط النظام وفي ختام المظاهرة اكدت جماعة الحوثي على إلاستمرار في الغضب للرسول الأكرم صلى الله عليه وعلى آله وسلم واعلنت رفضها لتحركات السفير الأمريكي في المشهد السياسي والعسكري في بلدنا كما عبرت عن رفضها لدعوات السفير الأمريكي لليمنيين الالتزام بما أسماه المبادرة، ونؤكد أن لا شرعية له فيما يقوم به من دور الوصاية على شعبنا ، واستغربت بشدة التماهي مع السفير وفتح منابر الإعلام اليمني الرسمي لهذا السفير المجرم..
وجددت رفضها كل ما تقوم به الولايات المتحدة الأمريكية من انتهاكات صارخة في بلدنا واستمرار توافد الطائرات الأمريكية المحملة بالأسلحة والتي بلغت إلى اليوم ثمان طائرات شحن أمريكية ورفض الهيمنة الأمريكية على الجيش اليمني والتحرك لتجريده من سلاحه، ومصادرة الصواريخ التي هي ملكٌ للشعب وليس لأسرة ولا لقبيلة..
وأدانت بشدة ما يتعرض له الثوار من اعتداءات في الساحات على أيدي مليشيات الإصلاح ونقول لهم أن هذا نهج النظام الظالم ولا خيار سوى الاستمرار في الثورة حتى إسقاطه..