fbpx
علماء سعوديون: فيلم نهاية العالم “تخاريف” ولا يجوز الخوض فى مسألة الساعة
شارك الخبر
علماء سعوديون: فيلم نهاية العالم “تخاريف” ولا يجوز الخوض فى مسألة الساعة

يافع نيوز – محيط – وكالات:

رفض علماء سعوديون الخوض فى وقت الساعة، واعتبروا ما يتردد فى الغرب “تخاريف” لا سند لها من صحيح القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.

وأكد مفتى عام المملكة العربية السعودية الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ أنه لا يصح تحديد وقت أو زمان الساعة، معتبرا الفيلم المتحدث عن نهاية العالم لا يستند إلى واقع، مشددا على أن “علم الساعة عند الله”.

واستشهد مفتى عام المملكة على ذلك بقوله تعالى: (يسألك الناس عن الساعة قل إنما علمها عند الله وما يدريك لعل الساعة تكون قريبا)، وقوله تعالى: (يسألونك عن الساعة أيان مرساها فيم أنت من ذكراها إلى ربك منتهاها).

ورفض الشيخ عازب آل مسبل عضو مجلس الشورى السعودى بلجنة الشئون الإسلامية، دخول الإعلام ـ خاصة الإسلامى ـ فى ترويج ما اعتبرها “تخاريف” نهاية العالم.

وقال لصحيفة (عكاظ) “الساعة علمها عند الله سبحانه وتعالى، وكما يعلم الجميع، فإنها تأتى الناس بغتة فتبهتهم، وهناك علامات صغرى وكبرى، والمؤمن مرتبط بكتابه الله وسنة نبيه، فمثل هذه الأخبار والخزعبلات ما هى إلا تخاريف، ولا يجوز للاعلام نشرها وتهويلها والتضخيم فيها بأى شكل من الأشكال”.

وأضاف “أن النصوص الدينية والأحاديث النبوية واضحة، وهناك علامات بينة يعلمها الجميع ومذكورة فى القرآن الكريم، فلذلك هذه الأمور لا تعنينا فى شيء، وربما تكون هناك مآرب أخرى من ترويجها من قبل أناس ضعف إيمانهم أو لم يكن لديهم إيمان أساسا”.

وأشار آل مسبل إلى أن ما يحدث من جهل سيطر على عقول بعض البشر وأعمى بصيرتهم وجعل خيالهم يوصلهم لأمور سماوية هى بيد الخالق سبحانه وتعالى ـ أولا وأخيرا ـ ولنا فى نبينا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام أسوة حسنة عندما سأله رجل متى تقوم أو تحين الساعة؟ فرد عليه أشرف الخلق محمد (ص) “وأنت ماذا أعددت لها؟”.. لذلك يجب علينا عدم تصديق أو نشر مثل هذه الأساطير والخرافات والتى تعتبر من البدع التى نهانا عنها رسولنا الكريم.

يذكر أن “نهاية العالم”.. خبر تناقلته وسائل الإعلام الأجنبية وروجت له بعد أن تسرب من وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) التى بدورها كذبته وحذرت منه.

وما زاد من مخاوف البعض ظهور 3 شموس فى توقيت واحد فى سماء مدينة شنغهاى بالصين قبل أيام، لكن هذه المخاوف بددها عدد من علماء الفلك، عندما أكدوا أن ما ظهر إلى جانب الشمس هو ظاهرة جوية ناتجة عن انكسارات لضوء الشمس تعرف بتسمية (الشمس المزيفة) أو (الشمس الشبح).

أخبار ذات صله