fbpx
بالصور والوثائق .. تفاصيل جريمة اغتصاب طفل في عدن
شارك الخبر


يافع نيوز – حياة عدن

بدأت القصة حسب رواية الطفل (انس عبدالله) بعد عودته من مدرسته (سيف بن ديزن) وعمره 10 سنوات ، وتم توصيته من قبل والدته إلى البقالة لإحضار بعض الحاجيات المنزلية ، وعند وصوله إلى البقالة التي بجانبها عزبه لمجموعة من العمال الذين يعملون لأحد المطاعم في كريتر ، قام الجاني بدعوة الطفل وبطريقة خاطفة أدخله إلى العزبة التي كانت تخلوا من العمال كون الحادثة كانت في الساعة الحادي عشر ظهراً ولم يكن فيها إلا الجاني الذي أغلق باب العزبة وأدخله إلى أحد الغرف وقام بالإعتداء عليه جنسياً .

 

حيث أكد الطفل (أنس) أنه حاول مقاومة الجاني بكل قواه ولكنه لم يستطع ،حتى وجدنا آثار الدفاع على النفس على رقبة المجني عليه ، وأكد (أنس) على أن الجاني أخرج له سلاح أبيض ومسدس كان بحوزته وهدده أنه سيقتله لو أخبر أهلهبما حدث .

 

وفور تركه للطفل غادر الطفل (أنس) مسرعاً وهو في حالة نفسيه صعبة إلى بيته حيث تفاجأت أمه بحالته التي عاد بها وهو يبكي وخائف ، بينما الأم تسأله عمّاحدث أكثر من مرة حتى اعترف لها أن واحد اعتدى عليه وهو يسكن بجانب بقالة الحي وفور سماعها بالخبر بادرت الأم إلى تبليغ الشرطة التي أعطت ورقة كشف طبي لحالة الطفل وهو ما أكده تقرير الطبيب الشرعي على حصول إعتداء جنسي للطفل .

وصباح اليوم التالي نزل أفراد من شرطة كريتر إلى العزبة المشار لها وقامت باعتقال أخوين كانا يقطنان آنذاك وقت القبض عليه ، ولم يعترفا حين القبض عليهم بارتكاب الجريمة وأنكروا معرفتهم بما حصل للطفل ، حتى الطفل (انس) في بادئ الأمر كان متخوفاً من أن يشير إلى الجاني كونه هدده من قبل من أن يقتله لو أخبر أحداً من أهله .

وفي اثناء التحقيق مع المشتبهين تضاربت أقوالهما وهو ما استدعى المحقق في القضية إلى استخدام أسلوب (قول الحقيقة أفضل من إنكارها) وهو ما جعل أحد المشتبهين إلى الإعتراف الكامل بالجريمة وأنه نادم على فعلته التي كانت في لحظة شيطانية كما وصفها .

 

وفور الاعتراف بالجريمة بادر فريق التحقيق بالقضية إلى الاستماع للمتهم في القضية إلى الإعتراف أمام شهود مدنيين كي يستوثقوا من أقواله حتى لا يقوم بتغييرها بعد تحويله إلى النيابة للحكم عليه .

وقد أفاد والد المجني عليه أنه بعد عودته من العمل في الساعة الواحدة والنصف ظهراً فوجئ بسماعه للخبر من قبل أم الطفل ، وأكد انه حينها قمنا بمعرفة المكان الذي تم فيع الاعتداء على ابني وقمنا بتبليغ الشرطة للقبض على الجاني قبل هروبه .

في حين أكدت عاقلة حارة حي التلال (الوحش) فكرية خالد عبدالله أن هذه القضية هي انسانية  وأكدت هي انها ذهبت إلى القاضية أفراح بادويلان وكيلة نيابة الاحداث في عدن وأكدت لها أن مثل هذه القضايا لا يمكن التساهل معها وانهم بصدد انتظار إكتمال بقية الإجراءات القانونية في اثبات فعلت الجاني وتحويله إلى النيابة ، وأكدت عاقلة الحارة فكرية ان القاضية أبدت استعدادها للوقوف مع الطفل (انس) واهله وأنهم لن يتخلوا عنهم كون مثل هذه الجرائم بشعة وتلقى استنكار كبير من قبل المجتمع اليمني .

 

وأكدت عاقلة الحارة أنها متابعة للقضية بكل اعتباراتها القانونية والانسانية والاجتماعية وانهم في طور اعادة الطفل إلى حياته الطبيعية كما كان يفعل سابقاً .

فيما أشار قائد شرطة كريتر (عمار العماري) في حديثه أنهم فور وصولهم بلاغا لاعتداء على الطفل باشرنا بالنزول إلى مكان الحادث واعتقال شخصين مشتبهين في هذه القضية التي انتهت إلى متهم واحد اعترف فيها اعترافاً كاملاً موثق بشهود مدنيين كانوا حاضرين أثناء اعتراف المجني عليه حتى لا ينكر في النيابة أو المحكمة اعترافه بالحادثة .

وأكد(العماري) أن ملف القضية تم تحويله إلى النيابة وسيتم النظر فيه يوم السبت القادم 22/12/2012م ويتم تحويل المجني عليه إلى سجن المنصورة .

وأكد قائد شرطة كريتر إلى أن مثل  هذه القضايا تحتاج إلى المصداقية في نقلا لحقيقة دون زيادة أو نقصان لأنها تثير المجتمع وخاصة المجتمعات المحافظة إذا كان الخبر غير حقيقي .

وطالب (العماري) وسائل الإعلام إلى تحري الدقة والمصداقية في اشاعة مثل هذه الأخبار حتى لا نستفز مشاعر الناس وإثارة البلبلة لمجرد التسويق الاعلامي

 

 

 

أخبار ذات صله