fbpx
صور ومعلومات خاصة تؤكد شبهات الفبركة لواقعة إستهداف ضابط المخابرات اليمني في سيئون محافظة حضرموت
شارك الخبر

نوفل قمصي – حضرموت
نقل شهود عيان إفادات وصور خاصة لآثار الإنفجار الذي هز مدينة سيئون صباح أمس الثلاثاء الموافق 18 ديسمبر 2012م والذي كان يستهدف العقيد محمد حاجب رئيس المخابرات العسكرية بالسلطات اليمنية حيث أفادت الأنباء الى انه كان ناجم عن عبوة ناسفة كانت مزروعة بداخل مؤخرة السيارة او على الشارع الرئيسي بحي القرن المعتاد على الضابط المذكور ان يسلكه في طريق عمله وسط مدينة سيئون .
وتجزم تلك المصادر من شهود العيان في افادات خاصة الى ان الحادث كانت تبدو عليه الكثير من الوقائع التي تدل على أنه كان مجرد دراما أكشن تمثيلية تعتقد بأنها من تدبير الغرف المشبوهة للسلطات اليمنية في محاولة لإبعاد شئ من الشبهات التي باتت فائحة عنها في تنفيذها لمخطط يرمي الى تصفية الضباط والكفاءات الجنوبية العاملة مع السلطات اليمنية اذ ان هذا الضابط المستهدف اليوم هو احد ركائز السلطات اليمنية في سيئون ،
وتؤكد هذه المصادر على شبهة هذا المسرحية والأكشن الدرامي من خلال الشواهد التي كانت واقفة عليها أثناء واقعة الإنفجار وتوجزها فيما يلي :
– مشاهدتها لخروج الضابط المستهدف من السيارة قبل لحظات من الإنفجار .
– وقوع الانفجار جوار مستودعات الشهاب التابعة لأحد كبار التجار المتنفذين من أبناء الجمهورية العربية اليمنية (الشمال) وهي المؤكد تزودها بأنابيب الاطفاء واستعدادات الإطفاء الإسعافية إن لم تكن في حالة علم واستعداد لوقوع هذا الإنفجار .
– بدا ان شدة انفجار العبوة كان بإتجاه الأرض ونحو خارج السيارة وان الاصابة تتركز على مؤخرة السيارة ويكون وقع دوي الانفجار بفعل إنفجار خزان الوقود فحسب مما يتأكد بأن العبوة لم تكن شديدة الانفجار كعادة العبوات الناسفة كما بدت العبوة مفرغة من أي شظايا ولم يُشهد عنها تطاير أي شظايا بالسيارة او نحو خارج السيارة ولا حتى بالجوار حيث كان العقيد المستهدف واقفاً ولم يصب بأي أذى .
– المسارعة الى نقل السيارة المستهدفة دون الحرص على اقتفاء آثارالجريمة وتقصي الأدلة ودون القيام بالإجراءات الضبطية كما ينبغي وبحسب المعهود .
وعلاوة على التعتيم الذي إطبق حول هذا الحادث في وجه اي جهة اعلامية والحرص على عدم التحقق من طبيعة وقائعه والإطلاع على ملابساته حيث أفاد الشهود الى أنهم قد شاهدو قيام القوات الامنية التي هرعت الى مكان الواقعة بإنتزاع الكاميرا من مصور احد القنوات اليمنية المعارضة .

أخبار ذات صله